
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” اليوم الثلاثاء، أن دول مجموعة بريكس تعتزم توسيع نطاق تعاونها التجاري، وذلك على الرغم من تهديدات الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بفرض رسوم جمركية بنسبة 10% على أي دولة تدعم ما يعتبره “السياسة المعادية لأمريكا” من المجموعة.
وفقًا لتقديرات الصحيفة، يبدو أن السياسة التجارية المتشددة التي يتبعها البيت الأبيض قد أتت بنتائج عكسية، فقد دفعت أكبر الاقتصادات العالمية إلى تعزيز التجارة فيما بينها لتقليل اعتمادها على الولايات المتحدة.
وتوضح الصحيفة أن “الجهود المبذولة لزيادة التجارة داخل مجموعة بريكس تسلط الضوء على كيفية قيام الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب بإعادة رسم العلاقات الاقتصادية العالمية ودفع شركاء أمريكا التجاريين إلى أسواق أخرى”.
وبحسب نيويورك تايمز تحتفظ دول بريكس بحقها في فرض رسوم جمركية انتقامية في حال تصاعدت الحرب التجارية من جانب واشنطن.
ويأتي هذا التوجه في ظل موقف موحد لدول بريكس، حيث كانت قد عارضت في بيان مشترك صدر عقب قمتها الأخيرة في “ريو دي جانيرو” بالبرازيل، “التدابير التجارية والمالية الأحادية الجانب، بما في ذلك رفع التعريفات الجمركية وإنشاء حواجز غير جمركية، التي تؤدي إلى ظهور خلل في التوازن التجاري وتتعارض مع معايير منظمة التجارة العالمية”.
اقرأ أيضا: البيت الأبيض: تأجيل تعريفات تجارية وترامب يرى بريكس «تقوض مصالح أمريكا»