
وصل جراح القلوب العالمي، السير مجدي يعقوب، إلى القاهرة منذ قليل، للمشاركة في الافتتاح التاريخي العالمي للمتحف المصري الكبير، ويكون الافتتاح غداً السبت (1 نوفمبر)، ويضيف حضور قامة بحجم الدكتور مجدي يعقوب ثقلاً رمزياً هائلاً للفعالية، في احتفالية وُصفت بأنها الأكبر من نوعها في تاريخ المتاحف العالمية.

ويضفي حضور السير مجدي يعقوب، امتدادًا لإرثه العظيم ليس في عالم الطب فقط لكن كمان في مسيرته العلمية والإنسانية وتأكيدًا على مكانته الرائدة في جراحات القلب، واعتزازًا بتاريخه الحافل الذي أسهم في رفع اسم مصر عاليًا في المحافل العالمية.
ويشهد الحفل حضورًا واسعًا لكوكبة من أهم الشخصيات من 30دولة في المجالات السياسية والثقافية والفنية، فضلًا عن ممثلي الدول والمنظمات الدولية المعنية بالتراث والحضارة الإنسانية.
ويعد هذا الافتتاح تتويجًا لمسيرة طويلة من العمل والإنجاز، إذ يجمع المتحف المصري الكبير بين عبق التاريخ المصري القديم وأحدث التقنيات الحديثة في العرض المتحفي والحفاظ على الآثار. كما سيتيح الحفل للحضور تجربة استثنائية تعيد إحياء التاريخ عبر معروضات نادرة وقطع أثرية فريدة تم ترميمها بعناية فائقة.
ويتضمن الحفل مزيجًا رائعًا من الفن والابتكار، حيث تُقدم عروض فنية وموسيقية تبرز التراث المصري الأصيل وتُجددّه بتقنيات العصر الحديث، كما يُعرض فيلم وثائقي يستعرض قصة بناء المتحف التي امتدت لعقود، من لحظة وضع حجر الأساس حتى اكتمال هذا الصرح الثقافي الضخم.
يقع المتحف المصري الكبير على بُعد خطوات من أهرامات الجيزة، ويمتد على مساحة تقارب نصف مليون متر مربع، ليضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تسرد حكاية مصر منذ فجر التاريخ وحتى العصر الحديث.





