
في خطوة جادة لتعزيز جهودها المتواصلة للإرتقاء بالمواطن ، نفذت هيئة كوبتك أورفانز بالشراكة مع مشروع ” إبنتى الغالية ” بمؤسسة أولاد الملوك بالمنيا ،مبادرتي محو الأمية التكنولوجية وإضاءة الشوارع المظلمة بنزلة الفلاحين بالمنيا .
وتهدف مبادرة محو الأمية التكنولوجية لفتح آفاقًا جديدة للتلاميذ وتمكين الأجيال الجديدة ومواكبة التطورات المتسارعة في العصر الرقمي، وتم تنفيذ المبادرة ضمن مشروع ابنتي الغالية.
كما تهدف المبادرة أيضا إلى تعزيز مهارات الأطفال في استخدام الحاسب الآلي والبرامج الأساسية، بما يتيح لهم الانفتاح على مصادر التعلم الحديثة، والتواصل مع العالم بلغة التكنولوجيا.
وقد تم تنفيذ المبادرة من خلال الأخت الكبرى بالمشروع وهم من قاموا بوضع المنهج واعطاء الجلسات للتلاميذ وتدريبهم على محتوى المنهج بواقع 20 تلميذ وتلميذه بمدرسة نزلة الفلاحين الابتدائية .
وقد لاقت المبادرة تفاعلًا كبيرًا من التلاميذ وأسرهم، حيث أتاحت لهم فرصة التعرف على أدوات تعليمية جديدة، وأسهمت في رفع مستوى الثقة لدى الأطفال في التعامل مع الأجهزة الإلكترونية. كما أبدى الأهالي سعادتهم بهذا الجهد الذي يُعد استثمارًا حقيقيًا في مستقبل أبنائهم.
وأكد القائمون على المشروع أن المبادرة تأتي كخطوة أولى في مسار طويل لدعم التحول الرقمي داخل المجتمع، مؤكدين أن التكنولوجيا لم تعد رفاهية، بل ضرورة لا غنى عنها لأي طالب يسعى لمستقبل أفضل.
وفي إطار جهودها المتواصلة للإرتقاء بالمواطن وجودة الحياة داخل المجتمعات المحلية ، اطلقت هيئة كوبتك أورفانز بالشراكة مع مشروع ” إبنتى الغالية ” بمؤسسة أولاد الملوك، مبادرة الإنارة الحديثة ، بالتعاون مع المجلس المحلي بدمشير، والتي استهدفت توفير إضاءة آمنة وفعّالة في المناطق الأكثر احتياجًا.
المبادرة لم تقتصر على كونها تدخلًا خدميًا لتحسين البنية التحتية، بل حملت في مضمونها رسالة إنسانية عميقة؛ إذ أسهمت في تعزيز إحساس الأهالي بالأمان، ووفرت للأطفال والشباب بيئة أكثر أمانًا لممارسة أنشطتهم التعليمية والاجتماعية بعد غروب الشمس. كما ساعدت بشكل مباشر في تقليل المخاطر والحوادث التي قد تنجم عن غياب الإضاءة.
وقد أعرب ممثلو المجلس المحلي بدمشير عن تقديرهم للتعاون المثمر مع مشروع ابنتي الغالية، مؤكدين أن هذه الشراكات المجتمعية هي السبيل الحقيقي لتحقيق التنمية المستدامة وتلبية إحتياجات المواطنين.
وأكد القائمون على المشروع أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التنموية التي تهدف إلى تمكين المجتمع المحلي، وخلق بيئة أفضل للأسر، في إطار رؤية شاملة تسعى لتحقيق تنمية يشعر بها الجميع.
جسدت مبادرة الإنارة المعنى الحقيقي للعمل التشاركي بين مؤسسات المجتمع المدني والسلطات المحلية، لتثبت أن التغيير الإيجابي يبدأ بخطوات عملية ملموسة، تُعيد الأمل وترسم مستقبلًا أكثر إشراقًا.
فقد شملت المبادرة الأولى، التي أطلقت بالتعاون مع المجلس المحلي تحت شعار “أيد بأيد ننورها”، تركيب إضاءة حديثة في المناطق الأكثر احتياجًا، مما أسهم في تعزيز شعور الأهالي بالأمان وتوفير بيئة آمنة للأطفال.
بالتوازي، استهدفت مبادرة “محو الأمية التكنولوجية” 20 تلميذًا وتلميذة بمدرسة نزلة الفلاحين الابتدائية، حيث تم تدريبهم على أساسيات الحاسب الآلي والبرامج الرقمية لتمكينهم من مواكبة لغة العصر.
وأكد القائمون على المشروع أن المبادرتين تجسدان رؤية الهيئة في تحقيق التنمية عبر دمج البُعد الخدمي، المتمثل في تحسين البنية التحتية، مع البُعد المعرفي لبناء مجتمع أكثر وعيًا وأمانًا