تتزايد التساؤلات حول مصير جثة قائد حركة حماس، يحيى السنوار، بعد مقتله في غارة إسرائيلية شمال قطاع غزة يوم الخميس الماضي.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية أنها حصلت على جثة السنوار بعد مطابقة الحمض النووي DNA، إلا أنه لم يتم الإعلان عن كيفية التعامل مع جثته، وهو ما يثير التساؤلات حول ما إذا كانت الجثة ستُستخدم في أي صفقات مستقبلية أو سيتم دفنها أو إعادتها لحركة “حماس”.
وكشفت تقارير وسائل إعلام أمريكية أن الحديث عن استخدام الجثة في صفقة تبادل أمرًا غير مرجحًا؛ ويعتقد المحللين أن المسؤولين الإسرائيليين لا يرغبون في أن يصبح مكان الجثة مزارًا.
ومن جانبه، قال جون بي ألترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن:”أعتقد أنه سيتم دفن الجثة في مكان سري وغير معلن”.
ولم يقدم الجيش الإسرائيلي أي تعليقًا على التقارير المتعلقة بهذا الأمر.
وكانت قد ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أنه لا يزال من غير الواضح كيفية التعامل مع جثة السنوار، وما إذا كانت ستُستخدم كورقة للمساومة في المفاوضات المستقبلية فيما يتعلق بمحاولات التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في غزة.