أثار الإعلامي عمرو أديب حالة من الجدل خلال الساعات الماضية، وذلك بعد إعلانه حصوله على الجنسية السعودية بجانب الاحتفاظ بالجنسية المصرية، على الرغم من أنه يُقيم في مصر.
وقال عمرو أديب، خلال برنامجه “الحكاية”، عبر فضائية “إم بي سي مصر”، مساء أمس الاثنين، “أتوجه بالشكر إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، وولى عهده الأمير محمد بن سلمان”.
وتابع: “تم الإنعام عليا بهذه الجنسية العظيمة، وأنا أحب السعودية والشعب السعودى”.
وتصدر اسم الإعلامي عمرو أديب قائمة الأكثر تداولًا على موقع التدوين إكس “تويتر سابقًا”، حيث انقسم المغردون بين الهجوم والدفاع عن فكرة حصول عمرو أديب على الجنسية السعودية.
وكتب أحد المغردين ويدعى “حسين”، “إذا كان هناك خطأ فى حصول الإعلامى عمرو أديب على الجنسية السعودية ( وهذا شرف ولا شك ) فهناك أيضا خطأ فى حصول عالم الفيزياء المصرى الأصل دكتور أحمد زويل على الجنسية الأمريكية، وهناك خطأ فى حصول العالم المصرى دكتور فاروق الباز على الجنسية الأمريكية أيضا، وهناك خطأ أكبر فى حصول عالم الطب وجراح القلب الشهير دكتور مجدى يعقوب على الجنسية البريطانية، ما وجه الاعتراض على حصول الرجل على جنسية دولة شقيقة يحبها ونحبها ويحبها كل مسلم على وجه الأرض، لو تعاملت بمنطقك الأعوج وبتأثير أهل الفتن عليك بأن السعودية تعادى مصر ومصالحها ، فأين أنت من أمريكا وبريطانيا، اختلف مع عمرو أديب ومع غيره كيفما شئت (وأنا شخصيًا لست من متابعيه) لكن لا تكن ظالمًا وتظهر حقدك بهذا الشكل، مصر والسعودية ومعهما الإمارات ستظل هذه الدول هى ركيزة وصمام أمان الوطن العربي شاء من شاء ورفض من رفض، مبروك للإعلامى عمرو أديب.
في حين قال آخر يدعى “كيف حصل عمرو أديب على الجنسية السعودية رغم افتقاده شرط الإقامة؟، رغم أن عمرو أديب لا ينطبق عليه شرط (صفة الإقامة الدائمة العادية في المملكة بمقتضى أحكام نظامها الخاص لمدة لا تقل عن 5 سنوات متواليات) إلاّ أن أمرًا ملكيًا خاصا صدر في 2019 فتح الباب له للحصول على الجنسية السعودية، طبعا الامر الملكى الخاص ينم عن أهمية عمرو اديب كأداة سعودية فى التحكم فى قناة الإعلام المصرى”.