سلايدرعالم

ما السر وراء اختفاء “ميلانيا ترامب” عن تجمعات زوجها الرئاسية ؟

عندما كانت السيدة الأولى للولايات المتحدة خلال الفترة من 2016 لـ 2020، لم تغب ميلانيا ترامب عن أعين العامة على الإطلاق، ولكن بعد سعى زوجها، دونالد لإعادة انتخابه، حافظت على مستوى منخفض من الظهور.

وظهرت ميلانيا يوم الأحد الماضي خلال تجمع انتخابي لترامب في ماديسون سكوير جاردن، وقدم مؤسس “سبيس إكس”، إيلون ماسك، أحد أكبر مؤيدي ترامب، ميلانيا باعتبارها “السيدة الأولى للولايات المتحدة”، وهو ما أثار التساؤلات بشأن السبب وراء اختفائها.

وقالت صحيفة “بالم بيتش بوست” الأمريكية إنها كانت في حالة حداد على وفاة والدتها، أماليا كنافس منذ يناير الماضي، وبالاضافة لذلك، فإنها كانت تعد بارون ترامب، ابنها الوحيد من دونالد ترامب، للدراسة الجامعية بعد تخرجه من أكاديمية أوكسبريدج في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا والذي يدرس حاليًا في جامعة نيويورك.

وفي الوقت الذي سافر فيه دونالد ترامب، المرشح الرئاسي الجمهوري لعام 2024، في جميع أنحاء البلاد لحضور التجمعات والخطابات، كانت ميلانيا ترامب غائبة بشكل ملحوظ، على عكس انتخابات 2016 و2020، عندما ظهرت علنًا عدة مرات إلى جانب زوجها.

وعندما وقعت محاولة اغتيال دونالد ترامب في 13 يوليو الماضي في بتلر بولاية بنسلفانيا، أصدرت السيدة الأولى السابقة بيانًا في اليوم التالي للتعبير عن أفكارها ومخاوفها، قالت فيه: “عندما شاهدت تلك الرصاصة العنيفة تضرب زوجي، أدركت أن حياتي وحياة بارون كانتا على وشك تغيير مدمر”.

وبعد أقل من أسبوع من محاولة الاغتيال، ظهرت ميلانيا ترامب بشكل مفاجئ في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2024 في ميلووكي، لكنها لم تلقي خطابًا هذه المرة كما فعلت خلال المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2020 في واشنطن، لكنها اختارت الجلوس في مقصورة عائلة ترامب والظهور على المسرح لاحقًا مع دونالد ترامب عندما قبل رسميًا ترشيح الحزب الجمهوري.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *