
أعلن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، اليوم السبت، أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الإدارة السورية الانتقالية “أحمد الشرع”، وناقش الطرفان سبل تهدئة الأوضاع الأمنية في سوريا، خاصة بعد أحداث العنف الأخيرة.
وأكد “ماكرون”، في منشور على منصة “إكس”، أن أحداث العنف الأخيرة في سوريا تعكس “الهشاشة البالغة” لعملية الانتقال في البلاد، وطالب بضرورة حماية المدنيين، ومنع تكرار حوادث العنف، ومحاسبة المسؤولين عنها بناءً على تقرير اللجنة المستقلة.
وفيما يخص التطورات الأخيرة، وصف “ماكرون” وقف إطلاق النار في السويداء بأنه “إشارة إيجابية”، ودعا إلى حوار سلمي يهدف إلى توحيد سوريا مع احترام حقوق جميع المواطنين.
وتحدث الرئيس الفرنسي مع “الشرع” حول ضرورة إيجاد حل سياسي مع الأطراف المحلية في إطار وطني، كما شدد على أهمية تقدم المفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية و”السلطات السورية”.
وأشار “ماكرون” إلى أن الطرفين ناقشا جهود منع التصعيد مع إسرائيل، وأكدا على دعمهما للتعاون من أجل استقرار الحدود بين سوريا ولبنان، أشاد بالتزام “الشرع” بمكافحة الإرهاب، مؤكدًا على ضرورة التعاون المشترك في هذا المجال.
Je me suis entretenu avec le Président intérimaire syrien Al-Charaa.
Les récentes violences en Syrie rappellent l’extrême fragilité de la transition. Les populations civiles doivent être protégées.
Il est impératif d’éviter…
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) July 26, 2025
اقرأ أيضا: سوريا.. قصف يخرق وقف إطلاق النار جنوب غرب السويداء