أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الخميس، مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
ويبقى السؤال الشاغل الآن ماذا بعد قرار الجنائية الدولية، وأجاب موقع إذاعة صوت ألمانيا “دويتشه فيله” الصادر باللغة الانجليزية، عن السؤال، قائلًا إن مذكرة الاعتقال لا تشكل إدانة، لكنها في المقام الأول إشارة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية تأخذ الاتهامات الموجهة إلى فرد على محمل الجد بما يكفي للتحقيق فيها.
ووفقا لموقع المحكمة الجنائية الدولية على شبكة الإنترنت، “يصدر القضاة مذكرة اعتقال إذا بدا ذلك ضروريا لضمان مثول الشخص أمام المحكمة فعليا.
ولكن بما أن المحكمة الجنائية الدولية ليس لديها قوة شرطة لاعتقال الأفراد الذين أصدرت ضدهم مذكرات اعتقال، فمن غير المرجح إلى حد كبير أن يمثل أعضاء الحكومة الإسرائيلية أمام القضاة في لاهاي.
ومع ذلك، فإن مذكرة الاعتقال تحد بشكل كبير من حرية الحركة التي يتمتع بها نتنياهو وشركاؤه، حيث أن كل دولة من الدول الـ 124 الموقعة على معاهدة المحكمة الجنائية الدولية ملزمة باعتقال الأفراد الذين صدرت بحقهم مذكرات اعتقال وتسليمهم إلى المحكمة.