أثارت الفنانة مادلين طبر جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية، وذلك بسبب تصريحاتها عن “المايوه الشرعي أو البوركيني”.
البوركيني تقييد الحرية المرأة
وقالت مادلين طبر إن “البوركيني” تقييد لحرية المرأة”، متابعة “أنا أعرف اللي عايزة تعوم تلبس مايوه، ممكن تلبس مايوه قطعة واحدة، لكن تتخنق بالمطاط من فوق لتحت ده ظلم يمارس ضد المرأة المصرية ويقولوا إنه لحمايتها، ما تتلموا إنتو يا رجالة وما تبصوش، المشكلة في الراجل المصري مش الست المصرية”.
وعلقت على اتهامها بالجرأة بسبب مشهد ظهورها بالمايوه في فيلم الطريق إلى إيلات إنتاج 1994، قائلة: “هذه ليست اتهامات، ولكنها تفاهة من بعض الناس، دوري لم يكن جريئا في الطريق إلى إيلات، دي سخافة الناس التافهة اللي بيبصوا على ربع مشهد عملته وكان لازم أنزل البحر عشان أغري البحار الإسرائيلي حتى أنزل المياه وأشوف الشباك، هلبس إيه علشان أعوم؟ بوركيني؟.. ولا بوركيني فاسو اللي مطلعينه ده؟ ما أعرفش اسمه لأ طبعا”.
ولم تكن مادلين طبر هي الفنانة الأولى التي تهاجم “البوركيني”، فقد سبقها عدة فنانات.
عارفة عبد الرسول تهاجم “البوركيني”
فمنذ ثلاثة أشهر قالت الفنانة عارفة عبد الرسول، “أنا مش بحب التحايلات .. البحر يعني مايوه، بلا بوركيني بلا غديني على أيامنا كنا بنلبس مايوه قطعة واحدة ما كانش فيه قطعتين كمان”.
وتابعت: “من كانت تشعر بالخجل من بنات جيلي في الماضي كانت تنزل البحر بـ (جلابية)، وحين تخرج كنا نرى الجلابية ملتصقة بجسدها نتيجة المياه فينكشف جسدها، ليتغمدنا الله برحمته ونعود لزمن المايوه كما في الماضي واللي يزعل يتفلق”.
يحيى الفخراني يصف “البوركيني” بـ”المخجل”
ومن جانبه قال الفنان يحيى الفخراني، خلال مناقشة لجنة الثقافة والسياحة والأثار والإعلام بمجلس الشيوخ، أزمة منع ارتداء رداء البحر الشرعي داخل بعض القري السياحية، إن المايوه البوركيني مخجل أكثر من المايوه الطبيعي، وذلك لالتصاق هذا النوع من ملابس البحر بالجسم أكثر من غيره.