حالة من الغضب أثارتها الناشطة الحقوقية داليا زيادة، وذلك بعد تداول مقطع فيديو لتصريحات أدلت بها في مقابلة مع معهد الدراسات الأمنية الإسرائيلي، وصفت فيها الاحتلال الإسرئيلي الغاشم بأنه يخوض حربًا ضد الإرهاب بالنيابة عن منطقة الشرق الأوسط، مضيفة أن إسرائيل لا تحارب حماس فقط الآن بل تحارب حزب الله والحوثيين وميليشيات إيران بكل أشكالها، وكل من يتبنى هذا الفكر المتطرف في منطقتنا”.
كذلك وصفت داليا زيادة المقاومة الفلسطينية بأنها تقوم بإرهاب لا يمكن تبريره، وأن ما قامت به حماس يوم 7 أكتوبر في عملية طوفان الأقصى مذبحة، ولا يمكن تبريرها، متابعة: “شاهدت بنفسي بعض الفيديوهات التي تم تصويرها بالصدفة في هذا اليوم، إما من كاميرات الشوارع أو كاميرات المنازل، أو حتى كاميرات المصورين بالهواتف، والكاميرات التابعة لعناصر حماس، ما رأيته شيء بشع بكل معنى الكلمة”.
وبعد تصريحاتها المثيرة للجدل، شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا حادًا على داليا زيادة، حيث وصفوها بالـ”مأجورة”.
وكتب أحد المغردين على “تويتر”، “أنا كمصري عربي مسلم اتبرأ من تلك النكرة واعتذر لأخواتنا العرب بفلسطين، داليا زيادة”.
وتابع آخر: “أنا مصري و بقولك هذه الحثالة لا تمثل المصريين و تمثل من علموها ويراعوها هي ومؤسستها و مأجورة من الأمريكان واليهود”.
وقال ثالث: “داليا زيادة لا مفكرة ولا باحثة، هي مجرد فتاة فقيرة من أحياء شبرا وجدت وظيفة بالصدفة لدى مركز ابن خلدون المصرى الأمريكى مع سعد الدين إبراهيم فى مركزة بالمقطم، الذي أنشىء بالمعونة الأمريكية فأبهرتها أضواء المدينة وكم الأموال التى تتدفق عليها والعلاقات مع المؤسسات الأمريكية المشبوهة فوجدتها لقمة سائغة وفرصة للتطور بالإتكاء عليهم وعلى الصهاينة”.
وأضافت آخرى: “اقلعي الطرحة و اتحزمي بيها .. كدة الصورة هاتناسبك أكتر، أصل المتغطي بالصهاينة مفضوح وعريان، داليا زيادة”.
يذكر أن داليا زيادة هي كاتبة مصرية ولدت في 2 يناير 1982 في حي شبرا بالقاهرة، ودرست العلاقات الدولية والأمن الدولي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتشغل داليا زيادة منصب مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، كما إنها عضو في لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة في مصر.