سلايدرعالم

ليلة سقوط بشار الأسد.. كيف هرب وما هي وجهته ومن يتولى السلطة بعده؟

أعلن التلفزيون الرسمي السوري، اليوم الأحد، سقوط نظام بشار الأسد، وبث التلفزيون شاشة حمراء كُتب عليها: “انتصار الثورة السورية العظيمة وإسقاط نظام الأسد المجرم”.
وجاء إسقاط نظام الأسد عقب اشتباكات بين الفصائل السورية والجيش السوري على مدار 11 يومًا.
وبث التلفزيون السوري، بيانًا للعمليات العسكرية، حثّ فيه الشعب السوري على “ضرورة الحفاظ على جميع ممتلكات الدولة السورية وعدم الاقتراب من المؤسسات العامة التي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السوري حتى يتم تسليمها رسميًا”.
ومن جهته، قال رئيس الحكومة السورية، الدكتور محمد غازي الجلالي، إنّه مستعد للتعاون مع الجميع وأي حكومة يختارها الشعب السوري، حرصًا على المرافق العامة للبلاد والحفاظ على مؤسسات الدولة ومرافقها.
وأهاب “غازي” بجميع المواطنين السوريين بعدم المساس بالأملاك العامة للدولة؛ لأنها تعتبر أملاكًا للشعب السوري العظيم، وطالب الشعب السوري بالتفكير بعقلانية من أجل الحفاظ على بلدهم ومستعد لمد يد التعاون مع المعارضة التي مدت يدها، وأكدت على عدم تعرضها لأي إنسان ينتمي إلى الوطن السوري.
كيف “هرب” الأسد؟
أعلنت الفصائل السورية، فجر الأحد، إسقاط نظام بشار الأسد بعدما حكم سوريا لقرابة ربع قرن، مؤكدة أنه “هرب” مع دخول قواتها الى دمشق.
وغادر “الأسد” سوريا على متن طائرة خاصة أقلعت من مطار دمشق الدولي عند العاشرة ليل السبت (19,00 ت ج)، من دون أن يحسم وجهتها.
لم تتضح الى الآن وجهة الأسد، لكن وسائل إعلام سورية، تحدثت عن مغادرته إلى حليفته روسيا التي وفّرت له خلال النزاع دعما دبلوماسيا وسياسيا وعسكريا منقطع النظير، أو إيران التي وفّرت مستشارين عسكريين إضافة الى مقاتلي مجموعات موالية لها على رأسها حزب الله.
نقل السلطة سلميًا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأحد، أنَّ بشار الأسد ترك منصبه وأعطى تعليمات بانتقال السلطة سلميًا، بعد مفاوضات مع عدد من أطراف النزاع السوري.
وأكدت الخارجية الروسية، في بيانٍ: “نتابع الأحداث المأساوية التي تشهدها سوريا بقلق بالغ، ونتيجة للمفاوضات بين بشار الأسد، وعدد من المشاركين في النزاع، قرر ترك منصبه الرئاسي ومغادرة البلاد، مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا”، بحسب وكالة “سبوتنيك”.
من يتولى السلطة؟
فور إعلان الفصائل السورية عن “بدء عهد جديد” في البلاد، قال رئيس الحكومة السورية محمّد الجلالي الذي تولى مهامه في سبتمبر، في بثّ عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، إنه مستعد “للتعاون” مع أي قيادة يختارها الشعب ولأي إجراءات “تسليم” للسلطة.
ودعا المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية حسن عبد الغني، الشعب السوري إلى ضرورة الحفاظ على جميع الممتلكات وعدم الاقتراب من المؤسسات العامة التي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء الدكتور محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسميًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *