تصدر الإعلامي شريف مدكور، مؤشرات بحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما حل ضيفًا على برنامج “ع المسرح”، مع الإعلامية منى عبد الوهاب، على قناة “الحياة”.
وكشف شريف مدكور أسرارًا عن حياته الشخصية وعمله كمذيع، وينشر “البورصجية نيوز” أبرز تصريحاته.
أبرز تصريحات شريف مدكور في “ع المسرح”
كنت معدًا بقناة النيل للأسرة وأصبحت مذيعًا بالصدفة وكانت صدفة حلوة وعمرى ما كنت متخيل أطلع قدام الكاميرا وأكون جرىء وحبيت اللى بعمله وبموت فى شغلى ومستمع بالبرنامج والمشاهدين.
اتعرض عليا بطولة فيلم “المسطول والقنبلة” ولو كنت عملته كان ممكن أكون نجم سينما كبير وكان نفسى أعمله، ممدوح الليثى كلمنى وقالى تعالى دلوقتى ولما حضرت عرضوا عليا بطولة الفيلم وذاكرت الفيلم حوالى 3 شهور ومتعملش الفيلم إلى الآن وكان فيلم سياسى فيه مشاهد قاسية وصعبة.
بحب أوصل وأدوس على أى معوقات أو مطبات زى القطر وماشى فى سكتى ماليش دعوة بحد، وأنا صاحب الفضل على نفسى وأنا بحب نفسى جدا وبحب شريف مدكور جدًا وأخرج وأسافر مع نفسى، ووالدى ووالدتى وعيلتى وأصحابى أحب الناس ليا.
تعرضي للتنمر كان سبب إصابتي بالسرطان، وبدعو المجتمع إلى احترام الاختلافات.
لدي إيمان راسخ بأن لكل إنسان بصمة في عقله أقوى بكثير من بصمة يده، وأنه شخصية فريدة لا تقبل التكرار أو التقليد.
لازم نحترم الاختلافات بين الناس بما في ذلك الشكل والهيئة، والله تعالى قال «خلق كل شخص مختلفا عن الآخر في شكله وطباعه واحساسه، ومن الواجب احترام هذه الاختلافات».
لو البعض رأى أن شكلي وهيئتي -اللي ربنا خلقني- بها مش حلو فأنا دائما عندما أنظر في المرآة أقول: الحمد لله يا رب خلقتني مختلفا ومنفردا ولا مثيل لي.
الشخص الذكي هو الذي يستطيع أن يعيش حياته مبسوط وراضي عن نفسه.
أكبر رابط بيني وبين جمهور برنامجي هو ثقتهم في الذى أعتز بها جداً، وشكرا لكل حد بيدينى من وقته ويتفرج عليا، لأنه قاعدلى كل يوم الساعة 4 عشان يتفرج عليا.
اتريقوا عليا الناس في البداية بسبب لقب مذيع ستات مصر بس أنا مزعلتش وده تاج على راسى، وأمهات وجدات مصر بيثقوا فيا ثقة عمياء ويارب أكون أد الثقة دى والأطفال ايضا يثقون في.
بفرح لما بوجه نصيحة للأطفال فى البرنامج ألاقى تانى يوم الأمهات على الفيس باعتالى فيديوهات للأطفال وهما بيطبقوا اللى بقوله.
عملي كمذيع بالقنوات المتخصصة كان نقطة تحول أيضا وبرنامجى كان يصرف على القطاع، وشعور جميل لما أروح القناة وحد يقولى انت اللى شايل القناة وده مسئولية بترعبنى.
كنت محظوظ أنى شفت كل جدودى وتربيت فى خيرهم وحضنهم، وجدى الفريق محمد فوزى كان له النصيب الأكبر، وكان فى عمله قوى وصارم وعسكرى من الدرجة الأولى، وفى بيته عكس ذلك ومعايا انا كان الأمر مختلف، وكان شايلنا وهو بيضحك فأنا أول حفيد عنده توفى وانا عندى 29 سنة وكان مستمتع بهدوئى، وأخدت من طباعه الدقة والاهتمام بالتفاصيل والإلتزام واحترام الآخر وثقافته، وكان بسيط.
وضعي قواعد لظهور المحجبات في برنامجي ليس تنمرا، بل هو تعبير عن غيرتي على ديني وبلدي حتى لو أدى ذلك إلى خسارة بعض الجمهور.
أنا طبعي وعشرتي صعبة، ومش أي حد يقدر يعيش معايا في مكان واحد لمدة طويلة بسبب النظام والانضباط والنظافة المفرطة وعلشان كده مش عاوز أتجوز.
والدي بسبب طبيعة عمله كان منظما للغاية ولكن في عمله أكثر من البيت، وأنا على النقيض لأني لا أقبل الهرجلة تماما في البيت وكل شيء في مكانه لأقصى درجة، لدرجة لو انقطع التيار الكهربائي سأسير وأنا عارف مكان كل شيء.
مقدرش أقعد مع الأطفال أكتر من نص ساعة، ده بيبقى آخري، ولو بقيت أب كنت هابقى أب صعب.. بعترف، ومرضاش لأولادي شهرتي تؤذيهم نفسيًا من تنمر الأطفال في المدرسة أو التدخل في شؤون الآخرين.