كشف الرئيس الأمريكي السابق، بيل كلينتون أنه لم يستطع النوم لمدة عامين، وكان عرضة لنوبات الغضب بعد خسارة زوجته هيلاري كلينتون أمام منافسه الجمهوري دونالد ترامب في عام 2016.
وقال كلينتون في كتاب “مواطن: حياتي بعد البيت الأبيض”الذي صدر في وقت سابق من هذا الشهر إنه كان دائمًا في مزاج سيء، ولم يستطع النوم لمدة عامين بعد الانتخابات.
وأضاف:” أعتذر لكل أولئك الذين تحملوا نوبات غضبي التي استمرت لسنوات وأزعجت الناس الذين اعتقدوا أنه من غير المجدي إعادة صياغة أشياء لا يمكن تغييرها”.
ووصف كلينتون انتخابات 2016 بأنها “أظلم” انتخابات في الولايات المتحدة، ملقيًا باللوم على المعلومات المضللة الروسية، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي في ذلك الوقت، جيمس كومي الذي حقق في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بها والصحافة للتأثير على نتيجة الانتخابات.
وعلى الجانب الأخر، تطرق كلينتون إلى علاقته المثيرة للجدل مع شريكه السابق جيفري إبستاين، مشيرًا إلى أنه سافر معه على متن قطار، لكنه لم يزر قط منزله في جزر فيرجن، حيث اتُهم بالاتجار بالقاصرات واستضافة حفلة جنسية للقاصرين.
وقال: “لطالما اعتقدت أن إبستلين غريب الأطوار، لكن لم يكن لدي أدنى فكرة عن الجرائم التي ارتكبها”.
كما أعرب كلينتون عن أسفه بشأن الطريقة التي تناول بها فضيحة علاقته الجنسية مع متدربة البيت الأبيض مونيكا لوينسكي في مقابلة مع برنامج “توداي شو” على قناة إن بي سي نيوز في عام 2018.