أوضحت هيئة الأرصاد الجوية سبب اختلاف الإحساس بدرجات الحرارة “المحسوسة” عن درجات الحرارة المعلنة.
وتابعت أنه في إحدى الأيام تعلن الهيئة أن العظمى اليوم على القاهرة 36 درجة مئوية على سبيل المثال، وهناك شخص ما يقود سيارته وقت الظهيرة فيشعر بأن درجة الحرارة قد تخطت 40 درجة فلماذا هذا الإختلاف.
وأضافت: “شعوره بالحرارة صحيح فعلاً لأنه ببساطة يتواجد داخل جسم معدني يمتص المزيد والمزيد من حرارة الشمس ويسخن سريعاً، لذلك نجد أن الحرارة المحسوسة التي يشعر بها الإنسان تتوقف على عدة عوامل منها وقت التعرض للشمس ومدته وسرعة الرياح ونسبة الرطوبة
وأشارت إلى أن هذه الاختلافات في إحساسنا بالحرارة وضعت معايير موحدة لقياس درجات الحرارة في العالم كله، وضعتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وهي وضع جهاز ترمومتر في صندوق خشبي على ارتفاع 2 متر من سطح الأرض والذي توجد به فتحات مصممة لدخول الهواء، وعدم السماح بمرور آشعة الشمس من خلاله، وتحت هذا الكشك الخشبي أرضية مغطاة بالحشائش الخضراء التي تمتص أشعة الشمس حتى لا يؤثر ارتداده على خزان الترمومتر.
واستكملت: “وبهذا تكون درجة الحرارة المقاسة أو المعلنة هي قياس لدرجة حرارة الهواء الساكن في الظل على ارتفاع 2 متر من سطح الأرض، لذلك تختلف الحرارة المقاسة أو المعلنة عن درجات الحرارة المحسوسة”.
