سلايدرعالمغير مصنف

لماذا تُراقب الصين نتيجة الانتخابات الأمريكية ؟

تعتبر الانتخابات الرئاسية الأمريكية ذات أهمية كبيرة على مستوى العالم، وتتجه إليها الأنظار من جميع الدول، وبخاصة الصين التي تعتبر الولايات المتحدة منافسها الأكبر على الساحة السياسية والاقتصادية.

ترقب الصين

ووفقًا لشبكة “سي.إن.إن” الأمريكية، فإن الصين تراقب الانتخابات الأمريكية، على الرغم من أنها لا ترى أملًا في تحسن العلاقات بينها وبين أمريكا.

ورأت CNN أن الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية يمكن أن يؤثر بشكل شامل على العلاقة المثيرة للجدل بين أكبر اقتصادين في العالم، على الرغم من أن التركيز في الصين ينصب على المشهد أكثر من الجوهر، حيث يشعر الصينيون بأنه بغض النظر عمن يفوز، فإن التوترات في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين ستظل قائمة.

وأشار التقرير إلى أن هناك إجماعًا في الصين  من صناع السياسات إلى المواطنين العاديين بأن الإدارة الأمريكية تريد تقييد صعود الصين على المسرح العالمي، بغض النظر عن هوية الرئيس القادم.

توتر العلاقات

كانت قد شهدت الفترة الأخيرة في رئاسة ترامب، فرض تعريفات جمركية على سلع صينية بقيمة مئات المليارات، وشن حملة ضد شركة الاتصالات الصينية “هواوي”.

كما شهدت السنوات الأربع الماضية في عهد الرئيس الحالي، جو بايدن تحولًا في اللهجة وجهودًا لتثبيت الاتصالات، إلا أن مخاوف الولايات المتحدة بشأن تهديد الصين لأمنها القومي تعمقت، حيث استهدف بايدن الصناعات التكنولوجية الصينية بضوابط الاستثمار والتصدير، فضلاً عن التعريفات الجمركية.

المرشح المفضل

ومع ذلك، كانت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الأمريكية، كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري، دونالد ترامب هدفًا ساخنًا على منصات التواصل الاجتماعي الصينية.

ولم تكن هاريس معروفة لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الصين قبل أن تصبح مرشحة الحزب الديمقراطي بعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي في يوليو.

ومنذ ذلك الحين، سخرت العديد من المنشورات ومقاطع الفيديو على “تيك توك” من نائبة الرئيس، بسبب ضحكتها، ولكن كان هناك بعض المقاطع المنشورة لخطابات هاريس التي كان لها طابع إيجابي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *