رغم إعلان السيطرة الكاملة على الحريق الأول، عادت ألسنة اللهب لتلتهم الطابق الأخير من سنترال رمسيس في مشهد صادم أثار تساؤلات كثيرة.
بحسب مصادر ميدانية، فإن حرارة الأسلاك المتفحمة، ووجود مخلفات إلكترونية مشتعلة وكابلات فايبر قابلة للاحتراق، قد تكون من الأسباب الرئيسية وراء تجدّد الاشتعال.
اللافت أن المبنى يضم منظومة معقّدة من التوصيلات الفنية الدقيقة، ما يجعل عملية التبريد صعبة ويُبقي احتمالات الاشتعال قائمة حتى بعد الإخماد.
كما رجّحت بعض الجهات الفنية أن غازات التبريد (فريون التكييفات) المتسرّبة ساهمت في تجدد النيران، خاصة مع عدم التهوية الجيدة في الطوابق العليا.
وتُجري الجهات المختصة الآن تحقيقًا فنيًا موسعًا لمعرفة ما إذا كان القصور في إجراءات التأمين والسلامة هو ما سمح للنيران بالعودة، أم أن هناك عاملًا خارجيًا ساعد على إعادة الاشتعال .
