كشف جهاز الخدمة السرية الأمريكي، تفاصيل جديدة عن الإخفاقات التي تم التوصل إليها خلال مراجعته الداخلية لمحاولة اغتيال المرشح الجمهوري للرئاسة، دونالد ترامب في يوليو الماضي.
وقال القائم بأعمال مدير الخدمة السرية، رونالد رو، إنه تم تحديد أوجه قصور في التخطيط المسبق وتنفيذه من قبل أفراد الخدمة السرية.
وأشار إلى أنه كان هناك بعض أعضاء الفريق الذين كانوا يعانون من مشكلة الرضا عن الذات، ما أدى إلى خرق بروتوكولات الأمن.
وكشف تقرير الخدمة السرية أن انقطاع الاتصالات مع سلطات إنفاذ القانون المحلية والافتقار إلى الاجتهاد، أعاق أداء جهاز الخدمة السرية قبل محاولة اغتيال ترامب في يوليو الماضي.
ومع ذلك، لم يحدد الملخص التنفيذي لتقرير جهاز الخدمة السرية الأمريكي، أفرادا بعينهم قد يكونوا مسؤولين عن الفشل في حماية ترامب من الاغتيال.
كان قد أصيب ترامب برصاصة في أذنه عندما أطلق مسلح النار عليه خلال تجمع في ولاية بنسلفانيا، في 13 يوليو الماضي، وأسفر الحادث عن مقتل رجل في الحشد إلى جانب إصابة آخرين.
