مصر

للحفاظ على القمح…مصر تتوسع في افتتاح الصوامع

يُعد القمح من المحاصيل الإستراتيجية في مصر، نظرًا لدوره الحيوي في تأمين رغيف الخبز المدعوم الذي يعتمد عليه ملايين المواطنين يوميًا.

ويبدأ موسم حصاد القمح في مصر في شهر أبريل من كل عام، ويستمر حتى يونيو، و تبدأ الحكومة في استقبال التوريدات من المزارعين في مختلف المحافظات.

تعتمد مصر على مزيج من القمح المحلي والمستورد لتغطية احتياجاتها .

وتحرص الحكومة على تشجيع الفلاحين على توريد القمح المحلي من خلال تحديد سعر توريد مجزٍ كل عام، وهو ما يخفف الضغط على الاستيراد من الخارج.

وقد شهدت أسعار التوريد المحلية ارتفاعًا تدريجيًا في السنوات الأخيرة لمواكبة الزيادات العالمية وتحفيز المزارعين، حيث وصل سعر الأردب في موسم 2025 إلى نحو 2200 جنيه، وفقًا للتحديثات الأخيرة.

و للحفاظ على القمح
تعمل تطوير منظومة الصوامع و تطوير منظومة التخزين .

فبعد سنوات من الاعتماد على الشون الترابية، التي كانت تتسبب في فقدان كميات كبيرة من القمح، قامت الدولة بتوسيع شبكة الصوامع الحديثة لتخزين القمح بطريقة آمنة وفعالة.

حاليًا، تبلغ الطاقة التخزينية للصوامع في مصر أكثر من 4 ملايين طن، و تعمل الحكومة علي زيادتها حتي يقلل من الهدر ويحسن جودة التخزين .

و أعلنت شركة رواد للهندسة الحديثة ، اليوم ، عن افتتاح مشروع إنشاء صوامع معدنية بسعة 100 ألف طن على رصيف عباس بميناء غرب بورسعيد، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، والدكتور شريف فاروق وزير التموين، واللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، والدكتور وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واللواء أشرف غازي رئيس الشركة القابضة للصوامع والتخزين، واللواء ياسر هلال الرئيس التنفيذي للشركة العامة للصوامع والتخزين، والمهندس محمد محلب الرئيس التنفيذي لشركة رواد الهندسة الحديثة.

يهدف المشروع إلى دعم منظومة الأمن الغذائي، مما يعزز القدرة الاستيعابية بما يتراوح بين 1.5 إلى 2 مليون طن سنويًا، ويساهم في تقليل الفاقد من القمح، ويقلل من المدة الزمنية لمعدلات تفريغ السفن والتخزين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *