![](https://alborsagia.news/media/2025/02/inbound5029845306394090193.webp)
انتهى اللقاء الذي جمع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، والذي أعقبه سلسلة من الرسائل التي وصفت بالمثيرة للجدل السياسي في الأوساط الدولية والإقليمية، كونها تمس قطاع غزة بشكل رئيسي.
وقال ملك الأردن، في أعقاب الاجتماع، إن لقاءه ترامب كان إيجابيًا، خاصة فيما يتعلق بالتفاهمات حول مصير قطاع غزة وخططه المستقبلية، مؤكدًا أنه سوف يكون هناك رد عربي بشأن الخطط التي طرحها الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين وإعادة توطينهم في بلدان أخرى.
ونوه بدور ترامب في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووصفه بأنه “رجل سلام”، متطلعًا لمزيد من التعاون بين البلدين في هذا الصدد.
العاهل الأردني أكد أيضًا أنه سوف يضع مصلحة بلاده وشعبه “فوق كل اعتبار”، وذلك خلال تناوله الأفكار التي طرحها بشأن تهجير الفلسطينيين.
وعلى الطرف الآخر، أبدى الرئيس الأمريكي تمسكًا بتنفيذ أفكاره بشأن غزة، وذلك على الرغم من الرفض العربي والعالمي الواضح لها، إذ رأى أن تنفيذ فكرة تحويل القطاع إلى منتجع يشبه “اللؤلؤة” أمرًأ لا يزال يمكن تنفيذه.
وأشار ترامب إلى أنه لا يفضل استخدام المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية لمصر والأردن في الحديث عن مصير قطاع غزة ومصير الخطط التي تحدث عنها في عدد من المناسبات.
وتابع: سوف نأخذ قطاع غزة.. لا حاجة لشرائها وليس علينا القيام بذلك.. لا يوجد شيء لنشتريه، ولا يوجد أيضًا سبب للشراء”.