مازالت المناظرة التي جمعت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، كامالا هاريس ونظيرها الجمهوري، دونالد ترامب، تُلقي بأصدائها في وسائل الإعلام العالمية.
وفي جانب من المناظرة، أهتم الخبراء بتحليل لغة الجسد الخاصة بترامب وهاريس والتي كشفت عن الكثير مما لم يتلفظ به المرشحين الرئاسيين.
المصافحة
وقال كبير المحللين السابقين في مكتب التحقيقات الفيدرالي جو نافارو، إن لغة الجسد خلال المناظرة بدأت سريعًا، مع تقدم هاريس إلى نصف المسرح الذي كان يقف فيه ترامب وإجباره على مصافحتها.
وأضاف نافارو أنه عندما بادرت هاريس بالمصافحة، فهي عكست رسالتها عن الوحدة، بدلًا من الإنقسام وأظهرت أنها لم تكن خائفة من مواجهة ترامب.
نظرة العين
وبالنسبة لترامب، فقد اختار التحديق أمامه مباشرة بدلًا من النظر إلى هاريس الذي كان سيشكل نقطة ضعف له، بالنسبة لنافارو.
وعلق على رفض ترامب النظر في عين هاريس لمدة 90 دقيقة بأنه شكل من أشكال اللامبالاة أو عدم الاحترام، أو الخوف أو الإنزعاج.
وعلى العكس من ذلك، نظرت هاريس مباشرة إلى ترامب وكانت تخاطبه بشكل مباشر في بعض الأحيان، وهو ما أظهر أنها لا تخشى النظر في عينيه، أو التواصل معه.
الحركات
فيما بدا التوتر والقلق على هاريس في إجابتها عن أول سؤال طُرح عليها، وكان ذلك واضحًا من خلال عضلات رقبتها وطريقة بلع ريقها، أما ترامب فقد ظهر أكثر هدوءًا وأقل توترًا في البداية حسبما ذكر نافارو.