أثار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب الجدل من جديد، بعد مصافحته لنظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون بطريقة غريبة.
وخلال اجتماعهما في باريس، صافح ترامب ماكرون بطريقة مثيرة للجدل، حيث اعتمد المصافحة بقوة ورفع يده لأعلى بشكل لافت، فيما اعتبره الكثيرون محاولة لإظهار الهيمنة.
أصبحت مصافحتهما حديث الإنترنت منذ يوم السبت عندما التقيا قبل حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس، حيث قام ترامب بتكرار قبضته المميزة مرتين بشكل عدواني أثناء وقوفه مع ماكرون أمام الصحافة.
وتعليقًا على هذه المصافحة القوية، قال ترامب لصحيفة “واشنطن بوست” إنها ليست بالأمر الكبير، مضيفًا أنها مجرد مصافحة قوية.
وأثناء مصافحتهما، أمسك ترامب يد ماكرون بإحكام وجذبه إليه، قبل أن يمسك يد الرئيس الفرنسي لفترة طويلة بينما كان المصورون يلتقطون الصور، لاحقًا، أمسك ترامب يد ماكرون بقبضة من فوق ووضع ذراعه بزاوية كبيرة فوق الرئيس الفرنسي في وضعية استبدادية مميزة.
انتشرت طريقة المصافحة على العديد من المنصات الإعلامية، مما أثار ردود فعل مختلفة من المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي.
تم تشبيه طريقة المصافحة بلعبة “شد الحبل”، حيث وصفتها قناة فوكس نيوز بأنها “حركة قوة”، مشيرة إلى أن المعلقين عبر الإنترنت اعتبروا ترامب “مهيمنًا” على ماكرون.
استمرت المصافحة لمدة 17 ثانية، في تشبيه واضح لموقف مماثل في عام 2017 استمر 29 ثانية/ وأشار مستخدمو الإنترنت إلى التشابه بين الحادثتين، مشيرين إلى أن الزعيمين شوهدا وهما يتصافحان بقوة لفترة طويلة خلال فترة ولاية ترامب الأولى كرئيس للولايات المتحدة.
وشارك مستخدم على موقع “إكس” الفيديو، وكتب عليه: “تستمر معركة المصافحة بين دونالد ترامب وإيمانويل ماكرون”.
وقال مستخدم ثاني: ” ترامب يعامل ماكرون بعنف بإحدى أكثر المصافحات التي رأيتها على الإطلاق، لقد عدنا، وعلق مستخدم آخر” “سيحتاج ماكرون إلى تدليك يده بعد كل ما فعله ترامب به من شد وجذب”.
الفيديو
