يصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يصل إلى العاصمة السورية دمشق اليوم في أول زيارة منذ عام 2011
وذكرت صحيفة الوطن السورية، أن عودة العلاقات السورية العربية وخصوصاً السورية- السعودية إلى سابق عهدها باتت أمراً واقعاً ولم تعد في إطار التكهنات أو التحليلات، حيث سنشهد خلال الأيام القادمة تسارعاً ملحوظاً وملموساً يشمل مختلف جوانب هذه العلاقة، مشيرا إلى أنه لن يقتصر على تبادل الزيارات الرسمية، وسيتعدى الجانب السياسي إلى الجوانب الأخرى وعلى رأسها الاقتصادية منها، وذلك في سياق الانفتاح الإقليمي المستمر أيضاً.
وبخصوص البيان الصادر عن الاجتماع الذي استضافته مدينة جدة السعودية لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق، وإصرار بعض الدول على طرح عناوين وأجندات تقف في وجه مواصلة استعادة العلاقات العربية- العربية لعافيتها، اعتبرت المصادر بأن المرحلة السياسية الحالية تجاوزت هذه العناوين والأجندات، والتحركات السياسية ستكون في مصلحة شعوب المنطقة، التي نزفت ما يكفي من دماء وموارد جراء الخيارات السياسية التي فرضتها رياح «الربيع العربي»، إضافة إلى أن الوضع على الساحة الدولية يتطلب مزيداً من التنسيق العربي – العربي وسيكون لدمشق الدور الأهم في الملف الإقليمي وخاصة أنها الحليف الأهم بالنسبة لموسكو وبكين اللتين باتتا اللاعبان الأكثر تأثيرا في منطقتنا.