سلايدرمصر

كنيسة صينية تستعين برسام منياوي لتصميم هدية من الزجاح المعشق لقداسة البابا تواضروس الثاني

استعانت كنيسة القديسين مامرقس ومار توما بهونج كونج بالصين بالفنان المنياوي أكرم إسحق ومرسم اكليسيا بالمنيا لتصميم وتنفيذ هدية الكنيسة المقدمة لقداسة البابا تواضروس الثاني والمصنوعة من الزجاج المعشق وهي عبارة عن شعار قداسة البابا المحبوب لديه (
المحبة لا تسقط ابدا.. Love Never Fails )
وكان قداسة قداسة البابا تواضروس الثاني قد استقبل وفد من “هونج كونج” بالمقر البابوي بالقاهرة ، حيث جاء الوفد لرحلة سياحية إلى مصر نظمتها الكنيسة القبطية بهونج كونج (كنيسة الرسولين مار مرقس ومار توما) وذلك لزيارة أهم نقاط مسار العائلة المقدسة.
رحب بهم قداسة البابا وحدثهم عن أهمية مصر والصين كبلدين لهما جذور عميقة في التاريخ، أسهمتا بها في التاريخ الإنساني ككل بشكل كبير ومؤثر.
وقدم البابا نبذة عن تاريخ مصر العريق وموقعها الجغرافي المتميز والحضارات المتعددة التي توالت عليها وتركت بصماتها في وعي المصريين، وشرح لهم مدلول اسم مصر في اللغة اليونانية “إجيبتوس” والذي تطور إلى كلمة “قبط” أي المصريين، وكذلك الاسم القديم لمصر “كيمي” والذي اشتق منه اسم علم الكيمياء الذي بدأ في مصر وانتشر منها للعالم كله، لافتًا إلى أن هذا يعني أن مصر لها بصمة لدى كل إنسان في العالم، لأن الكيمياء تدخل في كافة تفاصيل حياة الإنسان.
وتناول قداسته بالحديث تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ونشأتها على يد القديس مرقس الرسول، وسلسلة بابوات الكنيسة عبر العصور، وأن الكنيسة القبطية تميزها ثلاث سمات، هي:
– التعليم المستقيم.
– الاستشهاد.
– الرهبنة.
وأشار قداسة البابا إلى أن العمل الرعوي في الكنيسة القبطية يهدف إلى خلاص كل نفس ونوالها الملكوت الأبدي، هذا إلى جانب العمل الاجتماعي الذي تقوم به من خلال إنشاء المستشفيات والمدارس لخدمة المجتمع المصري كله.
ولفت إلى أن الكنيسة القبطية حاليًا منتشرة في كل العالم، وأن خدمتها تسير بمبدأ love in actions أي المحبة بالأفعال.
وأوضح قداسته أن علاقة الكنيسة طيبة مع كافة أركان الدولة والمجتمع المصري. وأن مصر تتميز بالوحدة الوطنية الفريدة بين المصريين التي تحققت لهم من خلال نهر النيل الذي يعيشون حوله.
وأجاب قداسة البابا على أستفساراتهم وأسئلتهم، واختتم متمنيًا لهم زيارة ممتعة لمصر وآثارها العريقة وأن يتعرفوا من خلال زياراتهم على صفحات مضيئة من التاريخ المصري. وأضاف: “مصر كانت أولا ثم أتى بعدها التاريخ”.
قدم وفد كنيسة القديسين مامرقس ومار توما بهونج كونج بالصين هدية تذكارية عبارة صورة مصممة من الزجاج المعشق مكتوب عليها الشعار المحبوب لقداسة البابا وهو المحبة لا تسقط ابداً ، كانت الكنيسة قد استعانت بالفنان المنياوي أكرم إسحق لتصميمها وتنفيذها ، لخبرته الطويلة في هذا المجال ولإبداعه وموهبته في هذا الفن الفريد .
رافق الوفد كهنة الكنيسة القبطية في هونج كونج وهم الراهب القس رويس المحرقي، والقس داود حنا، والقس كيرلس رزق.
وحضر اللقاء الراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي مدير مكتب قداسة البابا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *