كشفت ميلاني جولي، وزيرة الخارجية الكندية، اليوم الأحد 4 فبراير، أن كندا ستفرض عقوبات جديدة على زعماء حماس وتفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يحرضون على العنف في الضفة الغربية، وذلك بعد أن اتخذت الولايات المتحدة إجراء مماثلًا الأسبوع الماضي.
وفرضت الولايات المتحدة، يوم الخميس الماضي، عقوبات على 4 إسرائيليين متهمين بالتورط في أعمال عنف في الأراضي المحتلة.
وصرحت ميلاني جولي في مقابلة مع هيئة الإذاعة الكندية، الأحد، إن بعض المستوطنين ‘ستتم فرض عقوبات عليهم’، و’سنفرض أيضًا عقوبات جديدة على قادة حماس’.
وأضافت جولي متحدثة من أوكرانيا: ‘نحن نعمل بنشاط على ذلك’. ‘أنا أتأكد من أنه أثناء وجودي في أوكرانيا، يتم تنفيذ العمل في أوتاوا وأتطلع إلى إصدار إعلان قريبًا.’
كما أعلن جاستن ترودو، رئيس الوزراء الكندي، الجمعة الماضية ، أنه يدرس فرض عقوبات على المستوطنين ‘المتطرفين’ في الضفة الغربية.
وأنشأت مستوطنات يهودية هناك تعتبرها معظم الدول غير قانونية. وترفض إسرائيل ذلك وتستشهد بروابط تاريخية وتوراتية مع الأرض.
ومنذ حرب الشرق الأوسط عام 1967، احتلت إسرائيل الضفة الغربية لنهر الأردن، التي يريدها الفلسطينيون قلبًا لدولتهم المستقلة.
وخلال الأشهر الثمانية عشر التي سبقت هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، كانت الضفة الغربية قد شهدت بالفعل أعلى مستويات الاضطرابات منذ عقود.
وتصاعدت المواجهات هناك بشكل حاد منذ أن شنت القوات الإسرائيلية هجومها الانتقامي على غزة.
