كارولين ليفيت تردد اسمها بقوة في الأوساط الإعلامية والسياسية العالمية
بصفة عامة، وداخل الولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص، وذلك بعدما أعلن الرئيس المنتخب حديثًا دونالد ترامب، تعيين كارولين ليفيت متحدثة للبيت الأبيض، وذلك بعد جهودها الكبيرة في حملته الانتخابية للمرشح الجمهوري، والتي انتهت بحسمه الاستحقاق الرئاسي بفارق مريح عن منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، لتصبح كارولين ليفيت اسمًا يتردد صداه بشكل قوي في الأوساط العالمية المهتمة بمعرفة خلفيتها العامة.
كارولين ليفيت أصغر متحدثة للبيت الأبيض
كارولين ليفيت ستكون أصغر شخص على الإطلاق يشغل هذا المنصب، وستخلف كارين جان بيير في يناير 2025، عندما يتولى ترمب منصبه باعتباره الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.
ويبلغ عمر كارولين ليفيت 27 عامًا فقط، إلا أن هذا العمر الصغير لم يدفع ترامب للعدول عن قرار ترشيحها لهذا المنصب، إذ أكد كارولين ليفيت “ستتميز في هذا الموقع، وستساعد في إيصال رسالة الشعب الأمريكي.
وأشار ترامب إلى أن كارولين ليفيت أدت عملًا استثنائيًا بصفتها متحدثة وطنية لحملته التاريخية، معربًا عن سعادته حيال إعلان أنها ستكون متحدثة باسم البيت الأبيض.
كارولين ليفيت ليست غريبة عن البيت الأبيض
وسبق للمتحدثة كارولين ليفيت العمل في فترة ولاية ترامب الأولى، حيث شغلت منصب مساعدة السكرتير الصحفي برفقة شون سبايسر وسارة هاكابي ساندرز وسكاراموتشي وجريشام وكايلي ماكناني، وهو ما ساعد كارولين ليفيت على تكوين خلفية ليست بالضئيلة عن العمل في البيت الأبيض بشكل عام، بجانب معرفتها القوية بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كارولين ليفيت من تكون؟
حصلت كارولين ليفيت التي ولدت في نيو هامبشاير، على هذا المنصب المرموق بفضل مهاراتها المتميزة في التواصل وولائها المستمر لترمب، حيث بدأت كارولين ليفيت رحلتها في السياسة كمتدربة صيفية في مكتب المراسلات الرئاسية في البيت الأبيض قبل سنتها الأخيرة في الجامعة.
ودرست كارولين ليفيت الاتصالات والعلوم السياسية في كلية سانت أنسيلم، وهي مؤسسة كاثوليكية في ولايتها نيو هامبشاير، وبعد التخرج، انضمت إلى مكتب الصحافة في البيت الأبيض كمساعدة سكرتيرة صحافية تحت قيادة كايلي ماكناني خلال رئاسة ترمب الأولى من عام 2017 إلى 2021.
بعد خسارة ترمب أمام جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، عملت كارولين ليفيت مديرة اتصالات للجمهورية إليز ستيفانيك، التي تم ترشيحها الآن سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة.