![مصر](https://alborsagia.news/media/2024/02/علم-مصر-أهم-الحقائق-710x470.jpg)
تقود مصر جهودًا إقليمية وعربية لوقف خطط الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين، وهي الخطط التي ظهرت ملامحها من خلال تصريحات أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعت لتوطينهم في مصر والأردن، وأخرى صدرت عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إقامة دولة للفلسطينيين في السعودية.
وفي هذا السياق، تستضيف مصر قمة عربية طارئة في 27 فبرير الجاري، حول تطورات القضية الفلسطينية، سعيًا للتوصل لحل سياسي دائم وعادل عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
القمة العربية الطارئة تهدف بشكل رئيسي إلى صياغة موقف عربي موحد رافض لفكرة تهجير الفلسطينيين، والتي تحمل في طياتها محاولات لتصفية القضية.
وعلى محورٍ آخر، ستدعو القمة العربية إلى تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، ومن ثم نسف مخططات تصفية القضية بشكل كامل.
ولاقت فكرة إقامة قمة عربية طارئة، استحسانًا عربيًا واسعًا، إذ دعمت البحرين عقدها للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، مشددة على الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية، والذي وصفته بـ “ثابت وموحد”.
وشددت على أن السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط يعتمد على صيانة حقوق الشعب الفلسطيني، وعدم تهجيره من أراضيه، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة.
وبخلاف مساعي عقد القمة، عبّرت دول المجموعة السداسية العربية، خلال الاجتماع الوزاري التشاوري الذي استضافته القاهرة قبل أسبوع، عن “رفضها التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تقسيم قطاع غزة”، ودعت المجتمع الدولي لدعم الموقف العربي الرافض لمخططات الاحتلال.