في إحدى القرى التابعة لمركز المنشاة بمحافظة سوهاج، تروي قصة ولاء، الشابة البالغة من العمر 24 عامًا، التي انتهى زواجها بعد أربعة أشهر فقط بجريمة هزت المنطقة”ولاء ” كانت تحلم بحياة هادئة ومستقرة مع زوجها ياسر، البالغ من العمر 32 عامًا، لم تتحمل خيانته المتكررة لها فقررت ان تنتقم لكرامتها وحب عمرها الذي لم يصان .
سيدة تنهي حياة زوجها بقطع رقبته لخيانته لها بسهوهاج
كانت البداية عندما اكتشفت “ولاء ” الشابة الصغيره رسائل ومكالمات فيديو بين زوجها وعدة سيدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي الدم فار في عروقها وقررت ان تأخد حقها بيدها ولم تستطع تجاهل الخيانة التي تكررت مرارًا وتكرارًا، مما دفعها للتفكير في الوقوف علي اخذ قرار لإنهاء هذه الفوضة والخيانة التي لم تنتهي .
ليله الأخذبالثأر لكرامتها المهدورة
في ليلة مشؤومة، وبعدما تأكدت من نوم زوجها، أخذت “ولاء ” سلاحًا أبيضًا كان بحوزتها واتجهت نحوه، لتنهي حياته وتشفي غليلها منه فقامت بقطع رقبته دون شفقه ولم تكتف بذلك فقط بل قامت بسحب جثته ووضعها أمام باب الحمام، محاولة منها لإبعاد الشبهات عنها بعد ارتكاب الجريمة، خرجت “ولاء ”إلى طبيب النساء والتوليد، وعندما عادت قامت بإبلاغ الشرطة عن جريمة قتل داخل منزلها.
تحريات المباحث تكتشف تفاصيل الجريمة وتضبط المتهمة
تلقت الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مدير أمن سوهاج، إخطارًا بالواقعة، وتمكنت من القبض على “ولاء ”بعد تحقيقات مكثفة.
أعترافات المتهمة
اعترفت ولاء بجريمتها تفصيليًا، مبررة فعلتها بخيانة زوجها المتكررة وعدم قدرتها على تحمل الألم النفسي الذي تسببت به تلك الخيانات.
هذه القصة ليست فقط عن جريمة قتل، بل هي أيضًا عن ألم ووجع امرأة شعرت بالخيانة من أقرب الناس إليها، وهو زوجها. الدرس المستفاد من هذه القصة هو أهمية الثقة والاحترام في العلاقة الزوجية، وأيضًا الحاجة إلى التعامل مع المشاكل بشكل ناضج ومسؤول دون اللجوء إلى العنف.
