كشفت دراسة جديدة أن الكويكب Kamo’oalewa، الذي يدور حول الأرض كل عام، هو على الأرجح قطعة مقذوفة من القمر.
واكتشف الكويكب لأول مرة في عام 2016، ويبلغ حجمه حوالي 100 متر. ويدور حول الأرض على مسافة قريبة تبلغ حوالي 9 ملايين ميل، مما يجعله يبدو وكأنه قمر صناعي لها.
وقد خلصت الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة Communications Earth & Environment، إلى أن الكويكب يشبه القمر من حيث تكوينه الكيميائي. كما أنه يدور في نفس الاتجاه الذي يدور فيه القمر حول الأرض.
وخلص العلماء إلى أن الكويكب قد يكون قد انفصل عن القمر نتيجة لاصطدام بين كويكب و القمر منذ ملايين السنين.
وهذا الاكتشاف مهم لأنه يشير إلى أن هناك احتمال أن تكون هناك المزيد من قطع القمر تطفو حول النظام الشمسي.
الأهمية العلمية للاكتشاف
يمثل اكتشاف أن الكويكب Kamo’oalewa هو قطعة من القمر خطوة مهمة في فهمنا لتاريخ القمر.
ويشير هذا الاكتشاف إلى أن القمر قد يكون تعرض لاصطدامات أكثر مما كان يعتقد سابقًا. كما أنه يشير إلى أن هناك احتمال أن تكون هناك المزيد من قطع القمر تطفو حول النظام الشمسي.
الآثار المحتملة للاكتشاف
قد يكون للاكتشاف آثار مهمة على المستقبل. على سبيل المثال، قد يؤدي إلى تطوير طرق جديدة لاستكشاف القمر. كما أنه قد يؤدي إلى اكتشاف المزيد من المعلومات حول تاريخ النظام الشمسي.