حوادثسلايدر

“قطعة قماش” كلمة السر في كشف القاتل.. تفاصيل جديدة في واقعة طالب الدقهلية

إيهاب أشرف طالب الدقهلية.. بعد أن احتل وسائل مواقع التواصل الاجتماعي بعد مقتله على يد معلمه الخاص الذي قام بتقطيعه 3 أجزاء طمعا في أموال والده، ومساومة أهله للحصول على 100 ألف جنية فدية ولكن خوفا من افتضاح أمره قام بقتله ولكن سرعان ما تمكنت رجال مباحث الدقهلية من كشف غموض الواقعة ونجحت في القاء القبض عليه بعد 10 أيام كاملة قضتها مباحث الدقهلية في البحث عن القاتل ومن خلال السطور التالية سنوضح التفاصيل الكاملة للواقعة من اعترافات المتهم والسبب الرئيسي وكلمة السر التي أسقطت القاتل بين يدي الأجهزة الأمنية .

بلاغ من أسرة إيهاب أشرف طالب الدقهلية

بدأت القصة ببلاغ تلقته الأجهزة الأمنية من أسرة تفيد تغيب نجلهم، وبعد مرور يومين على الواقعة تلقوا بلاغ آخر من مزارع يفيد عثوره على نصف جثة داخل جوال بأرضه الزراعية.

انتقلت قوات الأمن لمكان الواقعة وبعد معاينة النيابة تمك نقل الجثة داخل مشرحة إحدى المستشفيات لعرضها على الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة.

قطعة قماش كلمة السر في كشف إيهاب أشرف طالب الدقهلية

فقام علي الفور فريق البحث بوضع خطة محكمة للوصول الي القتال وكان او خيط هو “بوست” قام بنشره مدرس الفيزياء الخاص بالمجني عليه عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك فور انتشار نبأ اختفائه ومقتله، إضافة إلى تواجده المستمر بجوار والد الطالب المجني عليه ومصاحبته في كل زياراته إلى النيابة العامة لمتابعة ما وصلت إليه التحقيقات ولكن الحس الامني لدي رجال المباحث أشار بأصابع الاتهام إلى المدرس تطبيقا لنظرية أن “القاتل يحوم حول مسرح الجريمة”، خاصة أنه كان آخر من شاهد المجني عليه، وقال إنه انتهى من الدرس الخصوصي وانصرف ولم يره بعدها.

الخيط الثاني الذي أوقع الجاني، كان قطعة قماش من الخيش عثر عليها في غرفة الدروس الخصوصية الخاصة بالمدرس، ولاحظ ضباط البحث أنها مطابقة لقطعة القماش الملفوف بها جزء من جثة المجني عليه، حيث جرى عمل معاينة لآخر مكان تواجد به المجني عليه وهو “غرفة للدروس الخصوصية”، كائنة بقرية 23 الأمل مركز الستاموني خاصة بالمتهم “محمد. ع. ع. ا”، 26 عاما، مدرس فيزياء ومقيم قرية 22 الأمل مركز الستاموني.

أعترافات المتهم بقتل طالب الدقهلية

بمواجهة المتهم أقر واعترف بارتكابه الواقعة وتقطيع جثمانه إلى ثلاثة أجزاء “نصف سفلي- جزع- رأس”، لمروره بضائقة مالية وكونه مدينا بمبلغ مالي لا يستطيع سداده ولعلمه بأن والد المجني عليه ميسور ماديا، فكر في التخلص منه وقتله وإخفاء جثته بعد تقسيمها لأشلاء ومطالبة ذويه هاتفيا بمبلغ مالي.

اعترف المتهم أنه استغل تواجده بمفرده برفقة المجني عليه بغرفة الدروس الخصوصية وقام بقتله بسكين وتقطيع جثته.

أكد المتهم فى تحقيقات الشرطة أنه لم يستطع استكمال مساومته لأسرة المجني عليه عن طريق هاتف القتيل، حيث تفاجئ بالتواجد الأمني الكثيف والواسع منذ ارتكاب الواقعة.

بإرشاده عثرت الأجهزة الأمنية على منطقة الجزع وعليها فانلة داخلية خاصة بالمجني عليه بأحد المجاري المائية بمنطقة 21 الأمل بحفير شهاب الدين مركز الستاموني.

كما عثر على كيس بلاستيكي أسود اللون بداخله أحشاء المجني عليه وأضاف بتخلصه من متعلقات المجني عليه “حقيبة مدرسية- هاتف محمول- ساعة يد” بإلقائها بالمجاري المائية.

 

الأسرة تتعرف على نجلها من البنطلون الذي يرتديه

استدعت قوات الشرطة الأسرة لعرض نصف الجثة عليهم للتعرف عليها ما إن كانت لنجلهم من عدمه، وتعرفت الأسرة على نصف الجثة من خلال البنطلون الذي يرتديه انها تخص نجلهم المتغيب.

الأسرة تتلقى مكالمة هاتفية من مجهول

أكدت الأسرة أمام جهات التحقيق أنهم تلقوا مكالمة هاتفية من مجهول طلب فيها فدية مقابل تحرير نجلهم وبعد ذلك تم إغلاق الهاتف ولم يتلقوا أية مكالمات أخرى، وتحاول قوات الأمن العثور على الجزء العلوي للجثة، ومعرفة المتورط في ارتكاب الجريمة لسرعة ضبطهم وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لاستكمال التحقيق.

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية، بالتنسيق مع ضباط فرع الأمن العام وقطاع الأمن الوطنى من العثور على أجزاء الطالب إيهاب عبد العزيز، بعد 9 أيام من العثور على جسده مشطور نصفين، حيث عثروا على الجزء السفلي وقت اختفاء الطالب في 13 فبراير الماضي بأحد المصارف بنطاق المركز

العثور على النصف العلوي من الجثة

وعثرت القوات على أجزاء من الجسم وهي منطقة الأذرع والجزء العلوي باستثناء الرأس بالقرب من أحد المصارف المائية بنطاق مركز الستاموني.

وفور العثور على الجزء العلوي من الجسد جرى نقله إلى ثلاجة مشرحة مستشفى بلقاس المركزي، واستدعاء أهلية المتوفى للتعرف عليه، فضلا عن إخطار جهات التحقيق تمهيدا لنقل الجزء الذي عثر عليه لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي، مع أخذ عينات منه بمعرفة أطباء مصلحة الطب الشرعي ومطابقتها بالجزء السفلي الذي جرى دفنه مساء أمس الأربعاء.

وتبين من التحقيقات الأولية أن مرتكب الواقعة هو مدرس الفيزياء الخاص بالطالب ويدعي “محمد ب” وذلك بمساعدة نجار صديقا له، و أن المدرس اعترف بإرتكاب الواقعة وقام بقتل الشاب ثم قام بتقسيم الجثمان لنصفين عن طريق منشار كهربائي.

العثور على “رأس” طالب الثانوي بالدقهلية

كما عثرت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، على الجزء الثالث والأخير من جثمان الطالب إيهاب أشرف “الرأس”، ملقاة داخل مصرف مائي بنطاق قريتي النقعة وبصار بمركز الستاموني.

مركز الستاموني بمحافظة الدقهلية

أدى المئات من أهالي قرية 7 ثابت وعدد من القرى المجاورة بمركز الستاموني محافظة الدقهلية، صلاة الجنازة على الجزء السفلي الذي تسلمته أسرة الطالب إيهاب عبدالعزيز، والذي جرى العثور عليه منذ 8 أيام مشطور لنصفين وعثر على الجزء السفلي من جسده بإحدى المصارف بنطاق مركز الستاموني.

وخرج المئات من الأهالي القرية لحظة دفن الجثمان وتشييعه إلى مثواه الأخيرة ودفنه بمقابر الأسرة بعد أدوا صلاة الجنازة على الجزء الذي عثر عليه، فيما دعا البعض أن تكون صلاة غائب لحين العثور على الجزء العلوي من الجثمان تمهيدا لدفنه مع باقي الجسد. ووضع الجزء السفلي الذي أمرت النيابة العامة بتسلم الأسرة له فى نعش خشبي حتى جرى دفنه وسط حالة من الحزن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *