كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 14 آخرين جراء هجوم مسلح عند مفترق مستوطنة راموت شمال القدس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن “تحييد المنفذين” وشن حملة مداهمات واسعة في محيط المدينة.
واشارت صحيفة إسرائيل هيوم إلى أن منفذي الهجوم جاءا من الضفة الغربية، ورجّحت أن يكونا من قرى شمال غرب القدس، في حين ذكرت مواقع فلسطينية أنهما من بلدتي القبيبة وقطنة. كما أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن أحدهما كان يحمل بندقية من نوع “كارلو”.
وعقب العملية، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي مخيم قلنديا شمالي القدس، وأغلقت جميع المداخل المؤدية إلى رام الله، كما فرضت طوقاً أمنياً على أربع قرى فلسطينية قريبة.
ردود الفعل الإسرائيلية
وأصدرت الشرطة الإسرائيلية بياناً أكدت فيه “تحييد المنفذين” ونقل المصابين إلى المستشفيات، مشيرة إلى أن وحدات كبيرة من الشرطة وخبراء المتفجرات انتشروا في مكان الهجوم لجمع الأدلة.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأجيل مثوله أمام المحكمة بسبب التطورات الأمنية، مؤكداً أنه يجري تقييماً للوضع مع قادة الأجهزة الأمنية.
موقف حماس
في المقابل، أصدرت حركة حماس بياناً باركت فيه العملية ووصفتها بـ”البطولية والنوعية”، معتبرة أنها “رد طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني”، ورسالة بأن “الاعتداءات على غزة والأقصى لن تمرّ دون عقاب”.