سلايدرعالم

قبل ساعات من بدء التصويت.. انسحاب مرشحين اثنين من سباق الرئاسة الإيرانية

 

 

أعلنت وسائل إعلام إيرانية محلية، أن اثنين من المرشحين الستة للانتخابات الرئاسية المقررة غدًا الجمعة انسحبا من السباق قبل ساعات من بدء التصويت، حيث يستعد الملايين للإدلاء بأصواتهم لاختيار خليفة للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

وأفادت وكالة “إيرنا” للأنباء في وقت متأخر من مساء الأربعاء بأن أمير حسين غازي زاده هاشمي، البالغ من العمر 53 عامًا، قرر سحب ترشيحه قبل دخول البلاد فترة الصمت الانتخابي. ودعا هاشمي المرشحين الآخرين إلى اتخاذ خطوة مماثلة لتعزيز “جبهة الثورة”.

وشغل غازي زاده هاشمي منصب أحد نواب الرئيس الراحل ورئيس مؤسسة “شؤون الشهداء والمحاربين القدامى”، بحسب وكالة “فرانس برس”.

ويُذكر أن زاده قد شارك في الانتخابات الرئاسية لعام 2021 وحصل على حوالي مليون صوت، وحل في المركز الأخير.

زكاني يعلن انسحابه

كما أعلن عمدة طهران، علي رضا زاكاني، اليوم الخميس، عن سحب ترشيحه، كما فعل سابقًا في انتخابات عام 2021 التي أفضت إلى انتخاب إبراهيم رئيسي.

وأوضح زاكاني أن انسحابه يأتي “لمنع تشكيل إدارة ثالثة” للرئيس السابق حسن روحاني، مشيرًا إلى المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان.

وبانسحاب غازي زاده هاشمي وعلي رضا زاكاني، يبقى في السباق أربعة مرشحين آخرين، وهم: مصطفى بور محمدي، مسعود بزشكيان، سعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف.

 

ويتلقى الإصلاحي الوحيد بين المتنافسين جراح القلب مسعود بزشكيان دعمًا من وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، الذي لعب دورًا بارزًا في التوصل إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية تحت قيادة الرئيس السابق حسن روحاني.

وتعتبر هذه الانسحابات شائعة في الساعات الأخيرة من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، خاصة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة قبل بدء التصويت، عندما تدخل الحملات فترة هدوء إلزامية بدون مسيرات.

انطلاق التصويت غدًا

ويتوجه الناخبون غدًا الجمعة إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات الرئاسية الـ 14 في تاريخ البلاد.

ويشير الخبراء إلى أن المتشددين، المفاوض النووي السابق سعيد جليلي، ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، هما الأوفر حظًا للوصول إلى كرسي الرئاسة خلفًا لإبراهيم رئيسي، وأن المنافسة ستكون محتدمة بينهما.

تأتي هذه الانتخابات المبكرة قبل نحو عام من موعدها الأصلي، وذلك بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وسبعة من مرافقيه، بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، في حادث تحطم مروحية في 19 مايو الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *