تترقب الأوساط السياسية الدولية ما سينتج عن لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الاثنين، والذي من المتوقع أن يناقش خطة ترامب بشأن قطاع غزة، والتي طرحها خلال اجتماعه مع قادة عرب ومسلمين على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتناولت تقارير إسرائيلية إمكانية إضافة بعض التعديلات على الخطة المقترحة بشأن قطاع غزة، والتي تتضمن الإفراج عن كامل المحتجزين وانسحابًا تدريجيًا لإسرائيل.
وذكرت شبكة “CNN” الإخبارية الأمريكية، أن عددًا من قادة العرب أبلغوا الرئيس الأمريكي برفضهم إضافة أي تعديلات على الخطة المقترحة، داعين للضغط على نتنياهو من أجل قبولها دون تغيير.
وخلال وقت سابق، أشارت صحيفة “إسرائيل هايوم” أنه من المتوقع أن توافق تل أبيب على الخطة المقترحة، في ظل أنها تراعي ما وصفته بـ”المخاوف الإسرائيلية”.
وحسب موقع “أكسيوس” الأمريكي، فإن اجتماع اليوم قد يُختزل في خيارين إما قبول خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة، أو المخاطرة بحدوث خلاف علني بينه وبين نتنياهو الذي قد يواجه عزلة دولية أشد وطأة.
وذكر الموقع الأمريكي في تقريره له اليوم “أنه ولأول مرة منذ عودته إلى البيت الأبيض، يبدو أن ترامب مستعدًا للانقلاب على نتنياهو بشأن غزة والضغط عليه لإحلال السلام”.
وكان آخر ذلك ما صرّح به ترامب لـ”أكسيوس” أمس الأحد، بأن خطته بشأن غزة في “مراحلها النهائية” وأن نتنياهو يدعمها. إلا أن التصريحات العلنية لرئيس الوزراء الإسرائيلي كانت أكثر غموضًا.
