فاتن فريد صوت مصري أصيل تمر اليوم ذكري ميلادها حيث ولدت في 18 يونيو 1945، وكانت مطربة وممثلة شهيرة.
بداية فاتن فريد الفنية
ولدت فاتن في القاهرة كان اسمها نبيلة عباس مرسي، تخرجت من معهد الموسيقى العربية القسم الحر في 1975 عملت في السينما لمعت أولاً كمغنية في سوريا ولبنان، ثم غنّت بصوتها في بعض الأفلام عملت في مسلسلات عروس بولاق، رجل خطير، الست إبتسام، وعملت في مسرحيات “حركة واحدة أضيعك، حلم ليلة صيف”، قامت في الثمانينات والتسعينيات القرن العشرين بإنتاج أفلامها التي قامت بأدوار البطولة فيها، وجسدت شخصية الفتاة الشعبية واتجهت إلى السينما من أجل أداء أغنيتها.
وفاة فاتن فريد المأساوية
في يوم الخميس الموافق 15 فبراير عام 2007 تعرضت فاتن فريد إلى طعنات بالسكين في صدرها وبطنها، وقُبض حينها على الجاني واسمه ياسر علي عبد الله يبلغ من العمر 25 عاما كان موظفا في محطة بنزين يملكها زوج فاتن فريد. لفظت فاتن أنفاسها داخل مستشفى الهرم، وقد كشفت التحقيقات التفاصيل وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وصرحت بدفن جثة القتيلة بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة واستمعت لأقوال حارس العقار الذي أمسك بالمتهم وسلّمه لرجال المباحث.
السبب وراء مقتل فاتن فريد
نشرت وسائل الإعلام حينها أن سبب مقتلها هو أن ياسر عبد الله طرده زوجها محمود خليفة من العمل، فذهب إلى منزله فلم يجده ووجد فاتن التي سألته سبب مجيئه فقال لها إنه يرغب في العودة للعمل لكن الحوار انتهى بمشادة. شاهد الجاني سكينا في صالة الشقة التقطها بسرعة وسدد طعنة نافذة بالبطن، أخرجت أحشاء الضحية وسدد طعنة نافذة بالصدر، أحدثت جرحا في الرئة، تسبب في نزيف داخلي، فانطلقت صرخات الضحية وتجمع الجيران وفر المتهم هاربا، تتبع الحارس خطواته، وأمسك به وسلمه لرجال المباحث.
ابنة فاتن فريد شاهد عيان
هويدا ابنة الضحية التي تسكن بجوارها حضرت على صوت الصرخات، شاهدت والدتها ترقد على الأرض والدماء تنزف منها بغزارة، احتضنتها بقوة رددت الأم بصوت ضعيف: ياسر قتلني، وتوقفت كلماتها وراحت في غيبوبة. استدعى الجيران سيارة الإسعاف ونُقلت المطربة إلى مستشفى الهرم وبعد ساعة من الدخول انتهت حياتها داخل غرفة العناية المركزة.