تحل اليوم الأربعاء 7 ديسمبر، ذكرى رحيل الفنان والموسيقار عمار الشريعي، رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم عام 2012، عن عمر يناهز 64 عاما.
ونرصد فى السطور التالية أبرز المحطات فى عمار الشريعى
ولد في مدينة سمالوط إحدى مراكز محافظة المنيا بصعيد مصر، كان جده لوالده محمد باشا الشريعي، نائب بالبرلمان المصري في عهد الملك فؤاد الأول، وكان والده من كبار المزارعين في مركز سمالوط وعضو بالبرلمان المصري عن مركز سمالوط بعد ثورة 23 يوليو.
حفظ عمار 5 أجزاء من القرآن في طفولته، والده اشترى له بيانو للعزف عليه، فمواهب عمار لم تقتصر على الموسيقى فحسب، بل إنه كان سباحا محترفا، وخلال فترة الدراسة تعرف على الموسيقار كمال الطويل وتبناه، ثم تعرف على الموسيقار بليغ حمدى ورأس فريق الموسيقى وعمل مع الكثير من الفرق الموسيقية بعدها.
درس عمار الشريعي بمدرسة المركز النموذجى لرعاية وتوجيه المكفوفين، وحصل على ليسانس الآداب، قسم لغة إنجليزية، كلية الآداب، جامعة عين شمس، عام 1970، ودرس التأليف الموسيقي عن طريق مدرسة هادلي سكول الأمريكية لتعليم المكفوفين بالمراسلة، وأخيرًا التحق بالأكاديمية الملكية البريطانية للموسيقى.
تجاوز عدد أعماله السينمائية 50 فيلما، وأعماله التليفزيونية 150 مسلسلًا، وما يزيد على 20 عملًا إذاعيا، وعشر مسرحيات غنائية استعراضية، وقام كذلك بتلحين الحفل الموسيقي الضخم الذي أقامته سلطنة عمان عام 1993 م بمناسبة عيدها الوطني وكذلك عيدها الوطني عام 2010 م وكان قد سبقه في تلحين أعياد عمان الوطنية العديد من عمالقة الطرب العربي أمثال الموسيقار محمد عبد الوهاب.
قدم عمار الشريعي بنفسه عددا من البرامج الشهيرة أبرزها البرنامج الإذاعي الذي استمر عدة سنوات “غواص في بحر النغم”.