يُصادف اليوم الثلاثاء، اليوم العالمي للمسنين أو اليوم العالمي لكبار السن، باعتباره واحدًا من أعياد الأمم المتحدة التي يتم احياؤها في 1 أكتوبر من كل عام.
تاريخ الاحتفال
كانت قد صوتت الأمم المتحدة في 14 ديسمبر 1990، لاعتبار يوم 1 أكتوبر بمثابة اليوم العالمي للمسنين وكان أول احتفال لليوم العالمي للمسنين في 1 أكتوبر 1991.
يعتبر الهدف من تخصيص يومًا للمسنين هو رفع نسبة الوعي بالمشاكل التي يواجه كبار السن، كإساءة المعاملة، كما يتم الاحتفال بإنجازات كبار السن في المجتمع من خلال العمل التطوعي ونقل الخبرات.
يتشابه هذا اليوم مع احتفاليات مشابهة ليوم الأجداد في أمريكا وكندا بالاضافة لاحتفالية التاسع المضاعف في الصين ويوم احترام المسنين في اليابان.
أرقام هامة
وفى هذه الصدد، أصدر الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء تقريرًا رسميًا يتضمن عدد من الحقائق حول أوضاع المسنين في مصر، والتي تضمنت أن هناك نحو 1.3 مليون مسن في سوق العمل بنسبة 14.6% من إجمالي عدد المسنين، والذى يبلغ حوالى 9.3 مليون مسن بنسبة 8.8% من إجمالي عدد السكان فى 2024.
كما أشار جهاز الإحصاء، إلى اعتبار عمر 60 عاما فأكثر، هو عمر المسنين في مصر وذلك أخذًا في الاعتبار أن سن التقاعد عن العمل الحالي في مصر هو 60 سنة، لافتًا إلى عدد المسنين الذكور والذى بلغ 4.6 مليون بنسبة 8.5% من إجمالي السكان الذكور، بينما بلغ عدد المسنات الإناث 4.7 مليون بنسبة 9.2% من إجمالي السكان الإناث.
بالاضافة لذلك، أشار التقرير إلى أن نسبة الأمية بين المسنين، بلغت 51.5% خلال عام 2023، وعلى النقيض من ذلك، بلغت نسبة الحاصليـن على مـؤهل جامعي فـأعلى بين المسنين 10.5%، خلال العام نفسه.
تضاعف متزايد
وذكر التقرير أيضًا أنه من المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر في جميع أنحاء العالم من 761 مليون شخص عام 2021 إلى 1.6 مليار شخص عام 2050، ومن المتوقع أن تشهد شمال أفريقيا وغرب آسيا وأفريقيا نموًا أسرع في عدد كبار السن على مدى العقود الثلاثة المقبلة.