
لقي ما لا يقل عن 50 شخصًا حتفهم في فيضانات كارثية ضربت ولاية تكساس الأمريكية، بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في فيضان نهر “غوادالوبي”، حسبما أفادت شبكة “سي إن إن”، ولا يزال العشرات في عداد المفقودين، بينهم أكثر من عشرين فتاة من مخيم صيفي للأطفال، في حصيلة مرشحة للارتفاع.
وكان حاكم ولاية تكساس، “جريج أبوت”، قد أعلن في وقت سابق إجلاء 850 شخصًا من المناطق المتضررة، وتدخلت الحكومة الفيدرالية لتقديم الدعم لفرق الإغاثة المحلية في جهود الإنقاذ والإغاثة، حيث وصلت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية “كريستي نويم” إلى تكساس أمس السبت لتنسيق هذه الجهود.
وتثير الكارثة تساؤلات حول دقة التوقعات الجوية، حيث أشار مسؤول في ولاية تكساس في وقت سابق إلى أن التوقعات الأولية لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية قللت من تقدير كمية الأمطار التي ضربت وسط تكساس قبل الفيضانات المدمرة، وأوضح “نيم كيد”، رئيس قسم إدارة الطوارئ في تكساس، أن التوقعات الصادرة يوم الأربعاء الماضي كانت تتوقع هطول ما بين 3 إلى 6 بوصات في وادي كونشو، وما بين 4 إلى 8 بوصات في منطقة هيل كانتري.
وأضاف كيد خلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة الماضي: “لم تتنبأ هذه التوقعات بكمية الأمطار التي رأيناها”، وذلك على الرغم من أن مركز عمليات الطوارئ بالولاية بدأ في تقديم إحاطات يومية حول احتمالية حدوث فيضانات منذ الخميس الماضي، ما يشير إلى تحديات في التنبؤ بحدة الظواهر الجوية القاسية.
اقرأ ايضا: فيضانات تكساس تُخلّف قتلى ومفقودين وترامب يصف الوضع بـ«المروع»