
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، من استمرار ما وصفته بـ “العجز الدولي” عن مواجهة الأوضاع المتدهورة في الأراضي الفلسطينية.
وفي بيان نشرته الوزارة على منصة “إكس”، أشارت إلى خطورة عدم قدرة المجتمع الدولي على وقف “جرائم الإبادة والتهجير والضم”، بالإضافة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية والمجاعة في قطاع غزة.
وفي بيانها، سلطت الوزارة الضوء على سياسة “الخنق المالي والمعيشي” التي يواجهها الشعب الفلسطيني، والتي تؤثر بشكل مباشر على قطاعات حيوية مثل التعليم والصحة.
أعربت الوزارة عن قلقها البالغ إزاء ما تعتبره “سرقة أموال الشعب الفلسطيني وخنق اقتصاداته”، مؤكدة أن هذا الوضع يهدد المسيرة التعليمية برمتها ويشل حياة المواطنين بشكل عام.
ودعت الخارجية الفلسطينية إلى جهد دولي حقيقي للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة وتوفير شبكة أمان مالية عاجلة لدعم صمود الشعب الفلسطيني في أرضه.
اقرأ أيضا: صحة غزة: 76 شهيدًا في يوم واحد ومجاعة تفتك بالمدنيين
تنظر وزارة الخارجية والمغتربين بخطورة بالغة لاستمرار العجز الدولي ليس فقط في وقف جرائم الإبادة والتهجير والضم، إنما أيضاً في وقف المجاعة والكارثة الانسانية المفروضة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسياسة الخنق المالي والمعيشي لعموم الشعب الفلسطيني وضرب مقومات حياته المعيشية وفي… pic.twitter.com/z1AWe6ycwh
— State of Palestine – MFA 🇵🇸🇵🇸 (@pmofa) September 2, 2025