
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، “إرهاب المستوطنين” في الضفة الغربية المحتلة، ووصفت اقتحام “إيتمار بن غفير” للقدس والمسجد الأقصى بأنه “تحدٍ سافر” للمجتمع الدولي، ودعت إلى فرض عقوبات دولية رادعة على المستوطنات الإسرائيلية.
وأشارت الوزارة في بيان لها على منصة “إكس”، إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي “تتسابق مع الزمن لإفشال الإجماع الدولي” على حل الدولتين، وتمكين دولة فلسطين من ممارسة ولايتها السياسية والقانونية على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 67 بعاصمتها القدس الشرقية، من خلال إطالة أمد الحرب في قطاع غزة وتصعيد “جرائمها” في الضفة الغربية.
وذكر البيان أن الاحتلال يدفع “ميليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة” لارتكاب انتهاكات ضد الفلسطينيين، بما في ذلك استخدام الرصاص الحي تحت حماية الجيش الإسرائيلي، كما حدث في بلدتي عقربا وسلواد، بهدف “قطع علاقة المواطن الفلسطيني بأرضه”.
واعتبرت الوزارة أن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، “إيتمار بن غفير”، للمسجد الأقصى اليوم، هو “تحدٍ سافر للمجتمع الدولي وقراراته”، مؤكدة أن هذه الممارسات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
ودعت الوزارة جميع الدول ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لوقف ما وصفته بـ”الاستفراد الإسرائيلي” بالشعب الفلسطيني.
وطالبت الخارجية الفلسطينية باتخاذ إجراءات وعقوبات لحماية الشعب الفلسطيني، وتمكينه من حقه في تقرير المصير، وفقًا للرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية.
الخارجية: ارهاب المستوطنين في عقربا يستدعي عقوبات دولية رادعة للاستيطان
-اقتحام بن غفير للقدس والأقصى تحد سافر للمجتمع الدولي وقراراته
تسابق حكومة الاحتلال الزمن لإفشال الإجماع الدولي على ضرورة تطبيق حل الدولتين وتمكين دولة فلسطين من ممارسة ولايتها السياسية والقانونية على الأرض… pic.twitter.com/UYxcnH2TNN
— State of Palestine – MFA 🇵🇸🇵🇸 (@pmofa) August 3, 2025
اقرأ أيضا: انهيار النظام الصحي في غزة والمستشفيات تتجاوز طاقتها الاستيعابية