يُعدّ ارتفاع حمض البوليك في الجسم السبب الرئيسي لمرض النقرس، بينما لا يُعدّ فقدان الوزن السريع من العوامل المسببة له بشكل مباشر.
ما هي العوامل المسببة للنقرس؟
- الوراثة: تلعب الجينات دورًا هامًا في الإصابة بالنقرس، فإذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا به، تزداد احتمالية إصابة باقي أفراد العائلة.
- النظام الغذائي: الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بحمض البوليك، مثل اللحوم الحمراء، والمأكولات البحرية، والكحول، يُعدّ من أهم عوامل الخطر.
- الأمراض المزمنة: أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، وداء السكري، وأمراض الكلى، تُزيد من خطر الإصابة بالنقرس.
- الأدوية: بعض الأدوية، مثل مدرات البول، وبعض أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، قد تُسبب ارتفاع حمض البوليك في الدم.
- الحالات الصحية: أمراض مثل السرطان، والأمراض التنكسية، وأمراض الكلى، تُعدّ من عوامل الخطر للإصابة بالنقرس.
- الإصابات: قد تُسبب الإصابات والجراحات التي تُؤدّي إلى تلف الأنسجة ارتفاع حمض البوليك.
كيف يُمكن الوقاية من النقرس؟
- الحفاظ على وزن صحي: بينما لا يُعدّ فقدان الوزن السريع مُفيدًا للوقاية من النقرس، إلا أنّ الحفاظ على وزن صحي يُساعد في خفض مستويات حمض البوليك.
- النظام الغذائي: التقليل من تناول الأطعمة الغنية بحمض البوليك، وتناول المزيد من الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان قليلة الدسم.
- شرب الماء: شرب كميات كافية من الماء يُساعد على طرد حمض البوليك من الجسم.
- ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة بانتظام تُساعد على التحكم في الوزن وخفض مستويات حمض البوليك.
- الأدوية: قد يصف الطبيب بعض الأدوية للمساعدة في خفض مستويات حمض البوليك في الدم.
لا يُعدّ فقدان الوزن السريع من العوامل المسببة للنقرس، بينما ارتفاع حمض البوليك والعوامل الوراثية وأنماط الحياة والأمراض المزمنة هي العوامل الرئيسية للإصابة به.