عالم

فرنسا وإيطاليا تبدأن إجلاء رعاياهما من النيجر

قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن فرنسا ستجلي مواطنين فرنسيين وأوروبيين من النيجر اعتبارا من اليوم الثلاثاء، وذلك بعد أيام من استيلاء المجلس العسكري على السلطة في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.

وقالت إيطالي، الثلاثاء، إنها ستوفر رحلة طيران خاصة لإعادة مواطنيها من العاصمة نيامي.

وأغلقت حدود النيجر أمام الرحلات التجارية منذ أن أطاح عسكريون بالرئيس محمد بازوم يوم الأربعاء الماضي.

الإطاحة برئيس النيجر المنتخب ديمقراطيا أحدثت صدمة في أنحاء المنطقة، إذ يخشى حلفاء غربيون للنيجر من فقدان نفوذهم لصالح روسيا. وهذا هو سابع انقلاب عسكري على السلطة تشهده منطقة غرب ووسط أفريقيا في أقل من ثلاث سنوات.

ولفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، قوات في المنطقة منذ عشر سنوات للمساعدة في محاربة تمرد إسلامي، لكن بعض السكان المحليين يقولون إنهم يرغبون في أن تتوقف فرنسا عن التدخل في شؤونهم.

وللولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا قوات في النيجر أيضا لمحاربة تمرد وفي بعثات تدريبية. ولم يتم إعلان أي عمليات إجلاء للقوات هناك بعد.

وأحرق أنصار المجلس العسكري الأحد الماضي الأعلام الفرنسية وهاجموا السفارة الفرنسية في نيامي عاصمة النيجر، مما دفع الشرطة إلى إطلاق وأبل من الغاز المسيل للدموع ردا على ذلك.

وقالت وزارة الخارجية في بيان “بالنظر إلى الوضع في نيامي، العنف تجاه سفارتنا أول أمس وكون المجال الجوي مغلقا وأن مواطنينا لا يستطيعون المغادرة من دون مساعدة، فرنسا تتأهب إلى إجلاء مواطنيها ومواطنين أوروبيين (آخرين) يريدون مغادرة البلاد”.

وقالت الوزارة “الإجلاء سيبدأ اليوم”.

وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا لقناة “بي. إف. إم” التلفزيونية الفرنسية في وقت متأخر من أمس الاثنين إن الاحتجاج أمام السفارة وما تلا ذلك من اتهامات بأن فرنسا أطلقت الرصاص على المحتشدين، وهو ما تنفيه فرنسا، “وصفة تضم كل المقومات المعتادة لزعزعة الاستقرار.. الطريقة الروسية-الأفريقية”.

وبحسب الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية، كان يوجد ما يقل قليلا عن 1200 فرنسي في النيجر عام 2022.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *