اقتصادسوق المال

فرصة لإعادة تكوين مراكز شرائية.. «المؤشر» يلتقط أنفاسه بعمليات «جنى الأرباح»

حققت البورصة المصرية خلال الفترة الماضية مستويات تاريخية حيث تجاوز المؤشر الرئيسي مستويات 40000 نقطة ليقترب خلال جلسة الاثنين الماضي من مستويات 41000 نقطة، وفي ظل هذه الموجة الكبيرة من الصعود فقد يواجه السوق عمليات جني ارباح لالتقاط الانفاس ومعاودة الصعود.

وتوقع خبراء سوق المال في حديثهم لـ ” البورصجية ” أن يواجه السوق عمليات جني أرباح خاصة بعد وصول المؤشر لمستويات تاريخية لم يشهدها من قبل،  ورأوا أن هذه العمليات فرصة لإعادة تكوين مراكز شرائية، كما أنه من المتوقع أن تشهد بعض الأسهم التي قادت المؤشر لهذه الأرقام التاريخية.

السوق قد يواجه بعض عمليات جني الأرباح

قال رامي حجازي خبير سوق المال أن السوق قد يواجه  بعض عمليات جنى  الأرباح بعد موجة كبيرة من الصعود دون توقف للمؤشر الرئيسي للسوق أعلى مستوى 40000 نقطة لأول مرة وهي مستويات تاريخية شهدها السوق.

وأضاف أن كلمة جنى أرباح  ليست بالمعنى الذي يفسره بعض المتعاملين   في السوق أنه تحول  إلى اتجاه هابط ولكن هو مرحلة مهمة يمر بها السوق ليلتقط أنفاسه لمعاودة الصعود مرة أخرى لمستويات تاريخية جديدة  سوف يشهدها السوق خلال الفترة القادمة كما أنها فرصة أيضًا لأعادة بناء مراكز وتبادل للسيولة بين القطاعات  ويجب استغلاله في إعادة تكوين مراكز شرائية.

وتوقع أن يحدث بعض عمليات جنى الأرباح ببعض الأسهم التي قادت المؤشر الي الأرقام التاريخية مثل بعض أسهم قطاع العقارات وبعض أسهم قطاع البنوك وهذا صحي للسوق لمعاودة الصعود مرة أخرى، ولكن مع بعض عمليات جنى الأرباح في المؤشر الرئيسي هناك بعض الأسهم في المؤشر السبعيني سوف يكون لها أداء إيجابي.

وتابع أن بعض القطاعات أيضا بها بعض الأسهم  سوف يكون لها أداء إيجابي خلال الفترة القادمة مثل قطاع الأدوية والرعاية الصحية وقطاع الأغذية وقطاع التشييد ومواد البناء فهذه القطاعات مازالت بها فرص واعدة خلال الفترة القادمة، فالاحتفاظ بجزء من السيولة في ظل هذه الفرص مهم لاقتناص الفرص.

السوق مازال قوي وبحالة جيدة

ورأى أن السوق مازال قوي وبحالة جيدة ومازال أمامه فرص للصعود إلي أرقام تاريخية جديدة مع نتائج اعمال إيجابية للشركات وضخ استثمارات عربية ضخمة وفتح أسواق جديدة فكل هذه العوامل يكون لها أثر إيجابي في إعادة تسعير الأسهم والسوق بشكل عام مما يعطي الفرصة الي الصعود إلى أرقام قياسية جديدة.

وأوضح أحمد مرتضى خبيرسوق المال أنه من المتوقع ان   يستمر الأداء الإيجابي للسوق الفترة المقبلة مع رفع درجات الحذر  تحسبًا لعمليات جني ارباح داخل الاتجاه الايجابي ، خاصة بعد تهدئة الأوضاع في قطاع غزة وهو ما قد يرفع درجات التفاؤل للسوق ويحفز تدفقات السيولة المحلية والعربية وكذلك افتتاح المتحف المصري الذي من المتوقع ان يكون له تأثير ايجابي على قطاع السياحة.

ورأى أن المؤشر الرئيسي”  EGX30″ يمتلك فرصة قوية لاختبار مستويات 41000 نقطة خلال الفترة المقبلة، بدعم من تحسن شهية المخاطرة وعودة الزخم إلى القطاعات القيادية مثل قطاع التشييد والبناء نتيجة الزيادة المتوقعة في الطلب الإقليمي على أعمال البنية التحتية كذلك القطاع البنكي يبقى الداعم الرئيسي لأداء المؤشر بفضل تحسن نتائج الأعمال وارتفاع العائد على الأصول بجانب الدور المحوري للبنوك في تمويل مشروعات الإعمار والتوسع الصناعي وخفض الفائدة,

وأضاف أن استقرار سعر الصرف وهدوء الضغوط التضخمية يدعمان تحسن هوامش الربحية مما ينعكس على  أداء السوق وكذلك على قطاع السياحه الذي من المتوقع ان يكون به رواج فى ظل التوقع بتحسن اعدد السائحين.

ورأى أنه فى ضوء هذه المعطيات يظل الاتجاه الصاعد هو الأقرب ما لم تحدث تطورات ، لكن ومع تحقيق المؤشر الرئيسي ارتفاعات قويه فمن المتوقع حدوث بعض عمليات جني الأرباح  التي يمكن استغلالها فى إعادة هيكلة المحافظ الاستثمارية بين القطاعات واستغلال التراجعات المتوقعه فى إطار جني  الأرباح فى تكوين مراكز شرائية جديدة ومن المتوقع ان يكون مستوى المقاومه بالقرب من 41000 نقطة، ومستوى الدعم الحالى 40000 ثم 39600  نقطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *