يعتبر فانوس رمضان من العادات الشعبية الموروثة منذ عصر الفاطميين حتى وقتنا هذا والتى تحتفظ بة محافظة أسيوط كشكل من أشكال الاحتفال بشهر رمضان المبارك.
ويهتم الجميع كبار وصغار بشراء زينة رمضان بشكل عام وفانوس رمضان بشكل خاص فهو مصدر البهجة والسرور ويأتي ذلك تزامنا مع اقتراب شهر رمضان المعظم.
رصدت كاميرا “البورصجية”، المعارض الخاصة بزينة رمضان والتى اشتملت على جميع مستلزمات الاستعداد للشهر المبارك.
قال “إيهاب فرغلى”، صاحب أحد المعارض، إن هذا العام يختلف عن الأعوام الماضية فى تطوير أشكال الزينة والابتكارات التى تبعث البهجة فى كل مكان ومن أهم هذة التصميمات فانوس رمضان وهو الشكل التقليدى الذى لا يتغير مهما مر علية الزمن ولكن يختلف من حيث الخامة ويتنوع فى صناعتة من البلاستيك والعاج والصاج والزجاج والمضلع ذات الشمعة والخشب والخيامية وهو الأشهر على الإطلاق والستائر المضيئة المكونة من شرائط اللد الكهربائية التى تحتوى على شخصيات فنانيس بوجى وطمطم وبكار.
وأضاف أن صناعة الفوانيس بجميع أشكالها وأنواعها إنما هى مصرية خالصة وهذا يمثل تحدى غير مسبوق للصناعات المصرية والغير مستوردة نهائيا من الصين واليابان حيث تتوافر الخامات المستخدمة فى المصانع المصرية كأحد المشروعات الأساسية التى تهتم بإنتاج الفانوس كمظهر للاحتفال ومصدر اقتصادي لافتا إلى أن الأسعار تبدأ من ١٢٥ جنية للفانوس الصغير والمتوسط ٣٥٠ جنية والكبير ٨٥٠ جنية ويختلف جميعها من حيث الحجم والتصميم والستائر الكهربائية ذات الشخصيات الرمضانية الرائعة تبدأ من ٢٨٠ جنية والأشكال المضيئة داخل البلورات الملونة من ٣٥٠ جنية حتى تصل إلى ٧٠٠ جنية للتصميم الواحد والشمعدان على شكل فانوس ١٨٠ جنية مصنوع من المعدن المطلى باللون الذهبى والفضى والخيميات المتر ٣٠ جنية والمشمع والمفارش القماش المطبوعة ذات الألوان المبهجة ٨٠ جنيه.
وأشار “عمر” أن حركة البيع والشراء مرتفعة هذا العام رغم الظروف الإقتصادية التى يعانى منها المواطن ومتاح بعض الأشكال الصغيرة بأسعار مخفضة تبدأ من ١٠ جنية للميدالية على أشكال شخصيات رمضان وهدايا بسيطة بأسعار رمزية.