منذ مغادرتها واشنطن في يناير 2021، تبنت زوجة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب حياة أكثر هدوءًا وخصوصية، وقامت بتقسيم وقتها بين منتجع مار إيه لاجو ونيويورك.
وكشفت تحركاتها في الأربع سنوات السابقة أن حياتها بعيدة كل البعد عن المسرح السياسي، وقد أثار غيابها عن جميع فعاليات حملة ترامب التكهنات بإمكانية تراجعها عن دورها كسيدة أولى للأبد.
ومع ذلك، ظهرت ميلانيا ترامب البالغة من العمر 54 عامًا بشكل نادر مع زوجها أثناء تصويتهما يوم أمس الثلاثاء بالقرب من منزلهما في بالم بيتش، ثم تبع ذلك ظهور قصير على المسرح، لأثناء إلقاء ترامب لخطاب النصر وتأكيد هزيمة منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس.
ولكن قبل شهرين فقط من توليه منصبه، من المقرر أن يستبدل ترامب قصره الفخم في فلوريدا بالانتقال إلى البيت الأبيض وهي الخطوة التي يعتقد الكثيرون أنه سيتخذها بمفرده.
ووفقًا لصحيفة “ميرور” البريطانية، تشير مصادر مقربة من ميلانيا ترامب إلى أنها قد لا تكون حريصة على خوض جولة ثانية من حياة البيت الأبيض، بالرغم من عدم الإعلان الرسمي عن أي قررات حتى الآن.
وقال مصدر للصحيفة البريطانية:”بشكل عام، كانت تكره ميلانيا وقتها في البيت الأبيض، وعندما انتهت ولاية زوجها في 2020، تنفست الصعداء وأخبرت المقربين منها أنها لا ترغب في العودة وركزت بدلاً من ذلك على التواجد بالقرب من ابنها بارون”.
وأضاف المصدر:”الآن وهو في الجامعة، فإن ميلانيا لديها المزيد من الوقت ولكن ليس لديها الرغبة في العودة إلى واشنطن”.
وأشار تقرير صحيفة “ميرور” إلى ميلانيا كانت تظهر بشكل قليل في أوقات وجودها في البيت الأبيض، وقللت من مشاركتها مع زوجها ونادرًا ما كانت تتحدث، كما كان وقتها هناك مليئًا بالشائعات حول تصادمها مع ابنة ترامب الكبرى، إيفانكا.
ويشير المقربون من ميلانيا إلى أن وجهة نظرها بشأن فترة ولاية ثانية لم تتغير وأنها أكثر استثمارًا في أسلوب حياة خاص ومستقل عن الحياة السياسية.