“هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر لم تأت من فراغ”.. تصريح من عدة تصريحات أدلى بها أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن، أغضبت الاحتلال الإسرائيلي.
وقال جوتيريش إن الفلسطينيين تعرضوا إلى احتلال خانق على مدى 75 عامًا، مؤكدًا أن هناك انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي ارتكبت في غزة.
وشدد على ضرورة إيصال المساعدات إلى القطاع “بلا قيود”، داعيًا إلى وقف إطلاق نار فوري.
وتسببت تلك التصريحات في غضب إسرائيل من الأمم المتحدة، مما دفعها إلى اتخاذ عدة اجراءات ضد الأمم المتحدة.
ومن جانبه، أعلن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، من خلال إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن إسرائيل سترفض منح تأشيرات لممثلي المنظمة الدولية، بعد تصريحات جوتيريش الأخيرة، موضحًا أن تصريحات جوتيريش بدا أنها تبرر هجوم حماس على إسرائيل.
وتابع: “لقد رفضنا بالفعل تأشيرة دخول لوكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، وحان الوقت لتلقينهم درسا”.
وكذلك طالب إردان، عبر منصة إكس “تويتر سابقًا” باستقالة جوتيريش، حيث كتب في تغريدة: “أمين عام الأمم المتحدة، الذي يبدي تفهمًا لحملة القتل الجماعي للأطفال والنساء وكبار السن ليس مؤهلاً لقيادة الأمم المتحدة”.
في حين وجه وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، الأمين العام رسالة إلى جوتيريش قال فيها إن هناك مدنيين قتلوا في هجمات شنّتها حماس على الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف أنه لن يقابل جوتيريش وألغى ميعادًا معه، متابعًا: “سيدي الأمين العام، في أي عالم تعيش؟”.