قال المتحدث باسم مجلس الوزراء، المستشار محمد الحمصاني، إن الدولة ستعود إلى نظام تخفيف الأحمال عقب انتهاء شهر رمضان.
وأضاف المتحدث في تصريحات تلفزيونية، أن الحكومة حريصة على الوصول إلى مرحلة تنهي فيها تخفيف الأحمال نهائيا، لكنه لم يعلن موعدا محددا لذلك.
وحول سؤال عن سبب إعادة تخفيف الأحمال بعد رمضان، على الرغم من المليارات التي تسلمتها الدولة من اتفاق تطوير “رأس الحكمة”، قال المتحدث إن التوسع العمراني والاستهلاك المتزايد عوامل مهمة في تحقيق هذا الأمر، متابعا أن علينا الانتباه إلى أن الاحتياجات متزايدة للدولة المصرية.
وأكد أن الدولة ستدير هذه الأموال بالطريقة المثلى، والإدارة المثلى تتطلب وضع أولويات، وتخفيف الأحمال أهم هذه الأولويات، ونعمل من أجل توفير الوقود والموارد اللازمة لنقل لمرحلة وقف تخفيف الأحمال.
في سياق متصل، كشف المتحدث تفاصيل تطبيق قرار الحكومة بكتابة أسعار 7 سلع أساسية، مشيرا إلى أن القرار دخل حيز التنفيذ.
وأوضح أن هذه السلع تشمل: زيت الخليط، ومنتجات الألبان، والسكر، والأرز، والمكرونة، والفول، والجبن الأبيض، ودخل القرار حيز التنفيذ ابتداءً من الأول من مارس الجاري.
وأكد أن قرار مجلس الوزراء يتضمن إلزام كل أصحاب المحال والسلاسل التجارية بوضع الأسعار على السلع أو مكان عرضها، في إطار مواجهة جشع التجار، لضمان وصول السلع إلى المستهلكين بأسعارها الفعلية.
من جهته، قال الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، علاء عز، إن “تعاقد الدولة على مشروع رأس الحكمة “قلب الترابيزة في أوضاع السوق، فبمجرد الإعلان عن الصفقة انخفض سعر الدولار وساهم في توفير السلع الغذائية”، مشيرًا إلى أن أسعار الزيوت انخفضت 18 بالمئة بدون معارض “أهلا رمضان”.
وأضاف أن “أسعار أسواق الجملة أهم مؤشر لانخفاض وارتفاع الأسعار، وبدءًا من الغد سيتم تطبيق الحد الأقصى لسعر البيع بملصق على السلع الأساسية التي أعلن عنها مجلس الوزراء”، مطمئنًا المواطنين بانخفاض الأسعار وانتشار معارض أهلا رمضان بكافة المحافظات، وتخفيضات تصل إلى 30 بالمئة للسلع الغذائية.