أثار وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الإثنين، جدلًا واسعًا وانتقادات حادة، بعد إعلان رغبته في إقامة كنيس في المسجد الأقصى، متجاوزًا بذلك أفعاله السابقة باقتحام المسجد الأقصى والدعوة لصلاة اليهود فيه.
تحدي سافر
وقال بن غفير اليوم الإثنين: “لو تمكنت من القيام بما أريد، لأقمت كنيسا أيضًا في جبل الهيكل، وسياستي هي أن بإمكان اليهود الصلاة في المسجد الأقصى”.
وتعتبر تصريحات بن غفير لإقامة كنيس داخل المسجد الأقصى هي الأولى من نوعها، وتأتي خلفًا للعديد من الدعوات في الأشهر الماضية التي تطالب بالسماح لليهود بالصلاة في الأقصى.
بيان إسرائيلي
وعلى الفور، أصدر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بيانًا يؤكد فيه موقف إسرائيل الرسمي الذي يقبل بالقواعد المعمول بها منذ عقود وتقيد صلاة غير المسلمين في المسجد الأقصى.
وفي السياق نفسه قال يوآف جالانت ، وزير الدفاع الإسرائيلي، في بيان عبر منصة “إكس” إن تحدي الوضع القائم في المسجد الأقصى هو عمل خطير وغير ضروري وغير مسؤول، وأضاف أن تصرفات بن غفير تعرض دولة إسرائيل ومكانتها الدولية للخطر”.
رد فلسطيني
فيما قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن دعوات بن غفير لإقامة كنيس داخل المسجد الأقصى “خطيرة جدا”، مضيفًا أن المساس بالمسجد الأقصى ، هي محاولات لجر المنطقة إلى حرب دينية ستحرق الجميع”.
وطالب أبو ردينة، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بضرورة التحرك الفوري لإجبار الحكومة الإسرائيلية على الالتزام بالوضع القانوني والتاريخي السائد في الحرم الشريف”.