رحلت عن عالمنا، صباح اليوم الخميس، أول أيام شهر رمضان المبارك، فضيلة توفيق التي اشتهرت بـ «أبلة فضيلة»، في كندا عن عمر ناهز 94 عامًا.
وينشر “البورصجية نيوز” أبرز المعلومات عن “أبلة فضيلة”..
من مواليد 4 أبريل عام 1929.
هي شقيقة الفنانة الراحلة محسنة توفيق.
كانت والدتها من أصول تركية.
أحبت رواية الحكايات والقصص منذ صغرها.
درست بمدرسة الأميرة فريال.
تخرجت من كلية الحقوق.
تتلمذت على يد “بابا شارو” محمد محمود شعبان مقدم برامج للأطفال وبرامج دراميه وغنائيه فى الراديو.
عملت فى مهنة المحاماة تحت يد حامد باشا زكي الذي قام باختيارها للعمل معه بمكتب المحاماة وكان يتولي حينها وزارة المواصلات.
عاقبها حامد باشا بشدة بعد إسناد قضية لها وقيامها بالصلح بين متخاصمين، ولم تكمل فى مهنة المحاماة غير 24 ساعة فقط، واتجهت للعمل بالإذاعة.
قابلت الرائد الإذاعي بابا شارو عام 1953، والتى كانت تتمنى العمل معه كمذيعة للأطفال منذ زمن.
تم تعيينها في الإذاعة وكانت البداية في قراءة النشرة، وبعد تدريب وعمل على مدار ست سنوات انتقلت للعمل في التليفزيون.
عملت فى أشهر برنامج للأطفال بمصر والوطن العربى برنامج «غنوة وحدوتة».
تعد أشهر من قدم برامج الأطفال في الإذاعة المصرية.
استضافت خلال برنامج “غنوة وحدوتة” شخصيات كثيرة ومن أبرزها، الكاتب الكبير نجيب محفوظ، والروائى أنيس منصور، والدكتور فاروق الباز، والفنان محمد عبد الوهاب، والشاعر كامل الشناوى، والملحن سيد مكاوى، والفنان عبد الحليم حافظ، والدكتور يحيى الرخاوى والسيدة سوزان مبارك قرينة الرئيس محمد حسنى مبارك.
أول برنامج قدمته في الإذاعة بعنوان «س و ج»، استضافت فيه كبار الفنانين والمشاهير حينها منهم السيدة أم كلثوم الملقبة بـ كوكب الشرق والتى اعترضت على إجراء المقابلة مع أبلة فضيلة، بحجة أنها إذاعية مبتدئة، لكن سرعان ما كونت صداقة قوية معها.