
في خطوة مثيرة للجدل، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، عن فرض عقوبات على مسؤولين من منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، تشمل منع منح التأشيرات لهم.
وزعمت الوزارة أن هذا الإجراء يأتي “لمصلحة الأمن القومي” الأمريكي، متهمة الجانب الفلسطيني بعدم الوفاء بالتزاماته و”تقويض آفاق السلام”.
وبررت الخارجية الأمريكية قرارها، الذي استند إلى قوانين أمريكية، بأن منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية لم تمتثلا لالتزامات سابقة، مدعية أنهما اتخذتا ودعمتا إجراءات في المنظمات الدولية “تقوّض” وتتعارض مع قرارات مجلس الأمن 242 و338.
كما أشارت الوزارة إلى سعي الجانب الفلسطيني لـ”تدويل صراعه” مع إسرائيل، من خلال اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، بالإضافة إلى مزاعم بدعم “الإرهاب” والتحريض على العنف ، وتقديم أموال لعائلات “الإرهابيين”.
من جانبه، سارع وزير خارجية الكيان الإسرائيلي “جدعون ساعر” إلى الترحيب بالقرار الأمريكي، وكتب على منصة “إكس” معربًا عن شكره لوزير الخارجية الأمريكي “ماركو روبيو” والوزارة لـ”وضوحهما الأخلاقي” في فرض العقوبات.
وزعم “ساعر” أن “على السلطة الفلسطينية أن تدفع الثمن بسبب سياستها المستمرة في دفع الأموال للإرهابيين وعائلاتهم مقابل الهجمات والتحريض ضد إسرائيل في المدارس والكتب المدرسية والمساجد ووسائل الإعلام الفلسطينية”.
واعتبر أن هذا الإجراء الأمريكي “يكشف أيضًا عن التشويه الأخلاقي لبعض البلدان التي سعت إلى الاعتراف بدولة فلسطينية افتراضية بينما غضت الطرف عن دعم السلطة الفلسطينية للإرهاب والتحريض”.
وتُبرز هذه التصريحات التوافق الإسرائيلي مع الرؤية الأمريكية التي تُجرم التحركات الفلسطينية في المحافل الدولية وتصنفها كعقبة أمام السلام.
אני מודה למזכיר המדינה מרקו רוביו ולמחלקת המדינה האמריקאית על הבהירות המוסרית בהטלת הסנקציות על אנשי הרשות הפלסטינית וחברי “אש”ף”.
על הרשות הפלסטינית לשלם מחיר על המדיניות המתמשכת שלה לתשלומים למחבלים ומשפחותיהם עבור פיגועים ועל ההסתה נגד ישראל בבתי הספר, בספרי הלימוד, במסגדים… pic.twitter.com/hiyN1qKQ5V— Gideon Sa’ar | גדעון סער (@gidonsaar) July 31, 2025
اقرأ أيضا: ترامب يربط إنهاء أزمة غزة باستسلام حماس