
انهيار 15 منزل خلال 4 شهور..
تواجة محافظة أسيوط خطرا شديدا يداهم حياة المواطنين ويروع الآمنين منذ بداية ٢٠٢٥، حيث تعانى إنهيارات مستمرة بالمنازل ونزيف دموى لا يتوقف وتعتبر هذه الكارثة الأولى من نوعها وتهدد حياة الناس وقد سجلت المحافظة سقوط ١٥ منزلًا خلال الأربعة شهور الماضية والتى تحصد عدد ضحايا بلغ ٢٣حالة وفاة و٢٥ مصابين فى ختام شهر ابريل الماضى
وقال د “مصطفى إبراهيم” رئيس حى شرق أسيوط عن أسباب هذة الظاهرة، إن تلك المنازل أنشئت منذ عام ١٩٤٠ ولها مايقارب من ٨٠ عاما وتجاوزت العمر الافتراضى للمبنى، مضيفا إلى أن هذه المباني بعضها يندرج تحت الإيجار القديم والتى يتفاوض عليها المالك والمستأجر فيلجأ صاحب العقار إلى إستخدام مادة كيمائية تتسبب فى تشقق الحوائط وانهيار المنازل بالتدريج حتى يعيد بناؤه من جديد
وكشف رئيس حى شرق أنه يتم تشكيل لجنة هندسية بالإدارة تتكون من دكتور جامعى ومهندس لفحص والوقوف على تداعيات هذة الأزمة وإصدار القرارات وإتخاذ اللازم اما بترميم المنزل أو ازالتة نهائيا
ولفت “خالد” مهندس بحى غرب أسيوط، إلى أن هذه المنازل ليس لها أساس سليم وغير مكتملة البنية التحتية وخاصة اقترابها من ضفاف نهر النيل، وهو ما أثر بالطبع على وجود رشح ورطوبة المياة تحت الأرض والتى تعمل على تصدع وتشقق الحوائط وانهيار العقار
وأكد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط أن المحافظة تعمل على إستقبال الشكاوى للمواطنين فور الإبلاغ عن عقارات ايلة للسقوط لتجنب حدوث مثل هذه الكوارث مع ارسال فرق الإغاثة التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي بسرعة توفير الدعم العاجل والمساعدات للأسر المنكوبة والمتضررين من هذه الحوادث بالإضافة إلى ذلك أكد على ضرورة توفير الرعاية الصحية الشاملة للمصابين الذين يتم نقلهم إلى المستشفى حتى تماثلهم التام للشفاء مؤكدا على استمرار جهود البحث والإنقاذ وتواجد كافة الأجهزة المعنية في مواقع الحادث من رفع كافة الأنقاض بشكل كامل
وأوضح “مصطفى كرم” صاحب أحد العقارات المنهارة أن السبب فى ذلك هو إنشاء أبراج ضخمة والتى تضغط على أساس المنازل القديمة المجاورة لها اثناء الحفر مما يؤثر على البنية التحتية مع وجود مستنقعات مائية لمياة الصرف الصحى فيؤدى إلى إنهيار المنازل