شهدت شبكات الإنترنت بحثًا مكثفًا على عباس نيلفروشان قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الذي قُتل خلال الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أمين عام حزب الله حسن نصر الله الجمعة الماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت.
البنك المركزي المصري يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره التونسي لتعزيز التعاون في المجال المصرفي
من هو عباس نيلفروشان؟
يعد عباس نيلفروشان أحد أهم القادة الأمنيين في إيران، ووصف بأنه ذراعها العسكري والسياسي في المنطقة العربية بشكل عام، وفي لبنان على وجه الخصوص.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن عباس نيلفروشان هو نائب قائد الحرس الثوري، وقائد فيلق القدس في لبنان، ومساعد قاسم سليماني، ويعد أحد أهم القيادات الأمنية التي تشارك في الإطار التشاوري داخل الحرس الثوري الإيراني.
وحسب تقرير لوزارة الخزانة الأمريكية، فإن عباس نيلفروشان عمل مستشارًا عسكريًا في الحرب الأهلية التي شهدتها سوريا على مدى السنوات الـ14 الماضية.
اتهامات غربية
ووجهت العديد من الجهات الأمريكية والأوروبية، على رأسها وزارة الخزانة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، اتهامات للقيادي عباس نيلفروشان تتعلق بحقوق الإنسان والتظاهر.
وفرضت الجهتان عقوبات اقتصادية على عباس نيلفروشان، بتهمة تسببت في قمع تظاهرات اندلعت في العاصمة الإيرانية طهران خلال السنوات الماضية، واعتبرتا هذه الممارسات تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان العالمية والقوانين والأعراف الدولية في هذا الصدد.
عباس نيلفروشان موضوع على لوائح العقوبات الأمريكية منذ عام 2022، والأوروبية والكندية والأسترالية تباعًا في العام 2023.
ويعتبر عباس نيلفروشان مسؤولًا عن قيادة عمليات الحرس الثوري الإيراني، وقد وصفته وزارة الخزانة الأمريكية بأنه “من المسؤولين المباشرين عن قمع الاحتجاجات التي اندلعت في إيران”، بعد مقتل الشابة مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق.